قال مسؤول طبى عسكرى أمريكى كبير، إن الوباء من المحتمل أن "يستمر فى النمو" فى الأسابيع الثلاثة المقبلة على الرغم من تعليقات الرئيس ترامب أنه يريد أن يعيد فتح البلاد بحلول عيد الفصح، وفقا لشبكة سى إن إن الأمريكية.
قال الجنرال بول فريدريشز للصحفيين يوم الأربعاء: "نعتقد أن أفضل طريقة للحد أو التخفيف من انتشار فيروس كورونا هى الحد من التدابير التى كنا نتحدث عنها" مضيفا:"لا أعتقد أن هناك قيمة كبيرة لاعادة فتح البلاد فى يوم معين."
وحذر فريدريشز كذلك، "إذا توقفنا عن فعل الشيء الصحيح اليوم، لأننا نعتقد أن شيئًا ما سيحدث فى غضون أربعة أسابيع، فسوف نجعل الأمر أسوأ، وما نحتاج إليه هو التركيز على ما يمكننا القيام به بشكل فردى وجماعى اليوم للتخفيف من هذا التفشي".
وفي نفس السياق أضاف فريدريشز أن ما يثار يعد أمرا مقلقا فيما يتعلق بعودة البلاد للعمل حيث أنه لايجد سببا للتشكيك فى النهج المتبع الآن أو التخفيف منه مشيرا إلى أن الأولوية الحالية هي التخفيف من حدة انتشار وباء كورونا في الأراضي الأمريكية وليس أي شئ آخر.
وبحسب التقرير خصص صندوق الطوارئ للصحة العامة والخدمات الاجتماعية أكثر من 27 مليار دولار في مسودة القانون أمام مجلس الشيوخ.
وسيتم استخدام هذا الصندوق في المقام الأول من أجل تطوير الأدوية واللقاحات، والتقنيات الطبية ودعم القدرة التصنيعية الأمريكية ، وشراء المعدات والإمدادات اللازمة.
يوضح مشروع القانون هذا تفاصيل أن صندوق الطوارئ للصحة العامة والخدمات الاجتماعية يمكن استخدامه لتعويض إدارة شؤون المحاربين القدامى إذا اضطرت الدائرة إلى العمل كمقدم رعاية صحية طارئة للمدنيين.
وتؤكد مسودة القانون للكونجرس أن الأموال مطلوبة لتغطية التكاليف المتعلقة برعاية الضحايا للمرضى المدنيين.
يبدو أن هذه هي الخطوة الرسمية الأولى التي اتخذتها وزارة شؤون المحاربين القدامى للتحضير لاحتمال أن يتم استدعاء القسم للعمل كمقدم رعاية صحية طارئة.