مع تفشى أزمة فيروس كورونا، تطلب مؤسسات عديدة من موظفيها العمل من المنزل، ما يتطلب توفير إنترنت بسرعة معقولة لإنجاز العمل بالشكل المطلوب، وقد تتطلب مهام العمل خلال هذه الأزمة إجراء مكالمات بالفيديو، وهو ما يحتاج إلى سرعة إنترنت أكبر.
ولضمان الحصول على هذه السرعة، تنصح شركة الاتصالات الحكومية البريطانية "أوفكوم" عملاءها بتجنب استخدام المايكروويف في المنزل.
الشركة نشرت عدة نصائح للمستخدمين في بريطانيا مع تزايد استخدام الإنترنت من المنازل، بسبب الأزمة الحالية، تضمنت "عدم استخدام المايكروويف خلال مكالمات الفيديو مع الزملاء أو عقد اجتماعات عبر الفيديو كونفرنس على سبيل المثال، أو مشاهدة فيديوهات بتقنية HD أو ألعاب الفيديو القيام بأي شيء هام على الإنترنت"، والسبب هو أنه المايكروويف يضعف قوة إشارات الـ"واي فاى".
ونصحت الشركة أيضا بإبعاد أجهزة "الراوتر" عن الأجهزة اللاسلكية الأخرى مثل أجهزة التلفزيون ومكبرات الصوت وأجهزة مراقبة الأطفال، ومن الأفضل أيضا إغلاق الأجهزة اللاسلكية أي التي يتم توصيلها بالـ"واى فاى"، مثل أجهزة الآيباد ،والتلفزيون فى حال عدم استخدامها لتقليل الضغط على الشبكة.
يذكر أن العديد من الدول وصل عددها نحو 40 فرضت حجرا إلزاميا يشمل 2,3 مليار نسمة، ويشمل ذلك بشكل خاص الهند وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا والأرجنتين والعديد من الولايات الأميركية بينها كاليفورنيا، إلى جانب كولومبيا والأرجنتين والنيبال والعراق ومدغشقر، وكانت بنما آخر دولة تنضم إلى هذه اللائحة، فيما تنضم إليها جنوب أفريقيا الخميس. وفي غالبية هذه الدول والمناطق، يمكن الخروج من المنازل للعمل أو شراء الاحتياجات الأساسية أو لتلقي العلاج.
وسبع دول على الأقل (تعد 416 مليون نسمة) بينها إيران وألمانيا وكندا دعت سكانها إلى ملازمة منازلهم بدون أن تتخذ إجراءات، وكانت روسيا آخر دولة تنضم إلى هذه التوصيات ، وفرضت 18 دولة على الأقل أو منطقة (300 مليون نسمة) حظر تجول ومنعت التنقل مساء وخلال الليل، منها مصر وكوت ديفوار وتشيلي ومانيلا وصربيا.