أعرب الرئيس الكولومبى إيفان دوكى، عن شكره وامتنانه لجميع الأطباء والممرضات والعاملين فى المجال الصحى، من خلال عملهم الدؤوب والمهنى فى مواجهة تفشى فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19" فى البلاد.
وقال دوكى، عبر حسابه الرسمى على انستجرام: "فى اليوم الثالث من الحجر الصحى، أود أن أعرب عن امتنانى لجميع الأطباء والممرضات والعاملين المساعدين فى القطاع الصحى، من خلال عملهم والتزامهم واحترافهم فى مواجهة بلادنا COVID-19".
كما أثنى دوكى، على عمل أفراد القوات المسلحة وقوات الشرطة الذين يضمنون الأمن فى البلاد أثناء فترة العزل الإلزامى الوقائى.
وكان الرئيس الكولومبى إيفان دوكى، أعلن دخول بلاده العزل الصحى الإجبارى، للحد من انتشار فيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، كما صرح أن بلاده ستغلق حدودها حتى 30 مايو لمنع انتشار فيروس كورونا.
وأعلن دوكى، أن بلاده ستغلق حدودها مع فنزويلا فى إطار الجهود المبذولة لوقف انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد تسجيل فنزويلا أول حالتى إصابة مؤكدة بالفيروس، وقال دوكى، فى تغريده عبر حسابه على تويتر، مؤكدا أن حدود بلاده مع الإكوادور ستظل مفتوحة مع زيادة السيطرة والتنسيق فيما بين الدولتين.
كما طالب سجناء في سجن لا موديلو في بوجوتا بدولة كولومبيا، بتدابير صحية حكومية ضد تفشى فيروس كورونا، وهذا ما أسفر عن القيام بأعمال شغب نتج عنها الكثير من الفوضى داخل السجن وسقوط بعض الضحايا.
وكانت وزارة الصحة فى كولومبيا، أعلنت عن أول حالة وفاة نتيجة فيروس كورونا فى الوقت الذى يواصل فيه هذا المرض انتشاره فى شتى أنحاء العالم، وقالت الوزارة إن الضحية رجل عمره 58 عاما وكان يعمل سائق سيارة أجرة فى مدينة قرطاجنة الساحلية.
وأضافت الوزارة أن هذا الرجل" نقل فى الرابع من مارس سائحين إيطاليين فى سيارته وظهرت عليه أول أعراض بعد ذلك بيومين"، وقالت إن الرجل كان يعالج من الضغط والسكرى، وعولج هذا المريض لأول مرة فى 13 مارس وتوفى بعد ذلك بثلاثة أيام، وقال البيان إن اختبارين لكشف الكورونا أثبتا عدم إصابته بالفيروس ولكن أحدهما تم أخذه بطريقة غير صحيحة.
وأظهرت الاختبارات إصابة شقيقته وهى طبيبة كانت تعالجه وأحد الأشخاص الذين ركبوا معه فى السيارة بالفيروس.