قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن بريطانيا تتجه لتجربة اختبارات فيروس كورونا لموظفى خدمة الصحة الوطنية فى الخطوط الأمامية فى نهاية هذا الأسبوع فى محاولة لإعادتهم إلى العمل إذا جاءت نتيجة اختباراتهم سلبية.
وأوضحت أنه بعد ذلك سيتم نشر الاختبارات على القوة العاملة الأوسع نطاقا، حيث سيعود هؤلاء الذين تأتى نتيجة اختباراتهم سلبية إلى العمل.
يأتى ذلك بعد وفاة 181 شخصًا آخرين من كوفيد 19 فى المملكة المتحدة فى أكبر قفزة يومية حتى الآن، مما يرفع عدد الوفيات إلى 759.
وأعلن كل من رئيس الوزراء بوريس جونسون، ووزير الصحة مات هانكوك، وكبير الأطباء فى إنجلترا كريس ويتتى، أن نتائج اختباراتهم للفيروس جاءت إيجابية وعزلوا أنفسهم حاليًا.
هناك الآن أكثر من 600000 حالة مصابة بفيروس كورونا فى جميع أنحاء العالم، بما فى ذلك أكثر من 27800 حالة وفاة.
وكان تقرير أعده باحثون من كلية إمبريال كوليدج في لندن أشار إلى أنه يمكن إنقاذ أكثر من 30 مليون شخص حول العالم من فيروس كورونا فى حال تحركت الدول بسرعة.
وبحسب التقرير، فإن الاستراتيجية المثالية تتطلب اعتماد اختبارات الفحص واسعة النطاق واتخاذ إجراءات حازمة للتباعد الاجتماعى.
وخلص التقرير إلى أنّ التصرف المبكر ربما يقلل الوفيات بنسبة تصل إلى 95 فى المئة. لكن من المرجح أن تواجه الدول ذات الدخل المنخفض عبئا أكبر بكثير من الدول الغنية.
ودرس باحثون من إمبريال كوليدج الأثر الصحي للوباء في 202 دولة باستخدام عدد من السيناريوهات المختلفة واستندوا فى تقديراتهم إلى بيانات من الصين ودول ذات دخل مرتفع.
ويقول التقرير إنّ عدم القيام بأى شىء لمكافحة الفيروس سيجعل العالم يواجه احتمال وقوع حوالى 40 مليون حالة وفاة هذا العام.