قال رئيس شركة هوبي لوبي الملونير الأمريكى، ستيف جرين، إنه سيعيد 11500 قطعة أثرية إلى الحكومتين العراقية والمصرية بعد تجميع القطع دون التحقق من تاريخ ملكيتها، وفقا لصحيفة "واشنطن بوست الأمريكية".
وبحسب تقرير الصحيفة، قال المليونير، إنه استمع للانتقادات الموجهة له لجمع وحيازة القطع الأثرية، وأنه ينسق لإعادة حوالى 5000 قطعة من ورق البردى القديم، و6500 قطعة طينية قديمة ليس لها مصادر تاريخية مشروعة.
وأوضحت الصحيفة، أن القطع الأثرية التى لم تؤكد مصدرها وأعمالها الورقية تثير القلق لأن هذا يعنى أنها ربما تكون مسروقة.
وقال جرين للصحيفة: "لم أكن أقدر أهمية مصدر القطع التى اشتريتها"، وأضاف جرين أنه عندما بدأ في جمع الآثار التى تعود إلى حقبة الكتاب المقدس في عام 2009، لم يكن يعرف الكثير عن هذا العالم".
وقال أن النقد الناتج عن متحفه للكتاب المقدس، وهو مؤسسه ورئيس مجلس إدارته، "مبرر".
وقال "إن انتقاد المتحف بسبب أخطائي كان له ما يبرره". وأوضحت الصحيفة، أنه حتى قبل افتتاح المتحف في عام 2017، كان محاطا بالجدل حيث قام علماء الآثار ووكلاء الجمارك الأمريكيون بإرسال القيمين للتأكد من شراء جرين للقطع.
وأثير الجدل فى يوليو 2017 عندما دفعت شركة Hobby Craft3 ملايين دولار لتسوية دعوى قضائية للحكومة الأمريكية تدعى أن شركة الحرف قد قامت بتهريب 3800 قطعة أثرية عراقية إلى البلاد.
في العام الماضى، واجه المليونير والمتحف المزيد من التدقيق عندما أعادا 13 قطعة أثرية يعتقد أنها مسروقة وتم شراؤها من قبل فريقه.
وقال رئيس المتحف للصحيفة، إن باقى المواد القديمة والحديثة فى مجموعته تم بحث تاريخها الآن للتأكد من أنها تحتوى على السجلات اللازمة، وأن البحث عن مصدر كل شيء آخر جار.
وأضاف المتحف، أن واحدة فقط من القطع التى أعيدت إلى الوطن عرضت في متحف الكتاب المقدس.
وفيما يتعلق بعمليات الاستحواذ المستقبلية، أكد جرين للصحيفة، أنه والمتحف قاما بتطبيق بروتوكولات صارمة للمشتريات لضمان أن أي قطع جديدة لها تاريخ ملكية شرعي.