توقع رئيس الحكومة الفرنسى إدوار فيليب، اليوم السبت، بأن يكون الوضع الصحى بسبب فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" أصعب في النصف الأول من أبريل المقبل، مؤكدا فى تصريحات نقلتها العربية بأن مكافحة كورونا ليس سوى في بداياته.
فى غضون ذلك أعلن المدير العام للصحة فى فرنسا، جيروم سالومون، أن 5700 شخص مصاب بكورونا دخلوا المستشفيات للخضوع لبروتوكلات العلاج المخصصة، وفقاً لكل حالة وبالفعل تعافوا وغادروا المستشفى.
وشدد جيوم على أهمية اتباع طرق الوقاية والنظافة واحترام المسافات وغيرها من التدابير والتى على رأسها التزام العزل فى المنازل للحد من انتشار الفيروس.
وقال جيروم، فى كلمة له اليوم السبت، "للتذكير فى 24 يناير، أى قبل شهرين، تم الإعلان عن إصابة أول حالتين من المرضى بفيروس كورونا، وكانوا ضمن القادمين من الصين، وكان المواطنان من منطقتى باريس وبوردو، وكان هذان الشخصان، اللذان كانا عائدين من الصين، أول حالات تم الإبلاغ عنها رسميًا فى أوروبا، وبعد ذلك تم الإعلان عن حالة ثالثة فى 25 يناير، وتبعه مريض رابع، وهو سائح صينى مسن، فى 28 يناير، وتم وضعه فى العناية المركزة.