طالبت أسرة الشاب الإيطالى جوليو ريجينى الذى قتل فى مصر فبراير الماضى بإطلاق سراح المستشار القانونى المصرى لهم أحمد عبد الله بعد حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد توجيه 10 اتهامات له من ضمنها التحريض على استخدام القوة لقلب نظام الحكم.
وأعربت أسرة ريجينى عن حزنها بسبب اعتقال عبد الله فى مصر، مشيرة إلى أنه تم اتهامه بالتحريض على العنف لإسقاط الحكومة، وأن له علاقة بالإرهاب، وقالت "نشعر بحزن عميق لاعتقال الدكتور أحمد عبد الله رئيس مجلس إدارة المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وهى منظمة غير حكومية تقدم لنا الخدمات الاستشارية القانونية فى واقعة ريجينى".
وأشارت صحيفة لا ريبوبليكا الإيطالية إلى أن النيابة العامة فى مصر وجهت لمستشار أسرة ريجينى 10 اتهامات، منها أيضا إلحاق الضرر بين الناس والمصلحة العامة ونشر إشاعات كاذبة، فى حين أن النيابة العامة فى مصر أكدت أنه تم اعتقال عبد الله رئيس مجلس إدارة المفوضية المصرية للحقوق والحريات، بتهمة التظاهر دون تصريح، وأنه لا علاقة للأمر بأسرة الطالب الإيطالى جوليو ريجينى.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسة البرلمان الإيطالى أكدت أمس أن روما لم تمل من مطالبة مصر بكشف حقيقة مقتل ريجينى .