لم يمنع تفشي فيروس كورونا في تركيا نظام الرئيس رجب طيب أردوغان من ملاحقة المعارضين في مختلف أنحاء العالم. حسب وثائق سرية أطلع عليها موقع نورديك مونيتور.
وقال الموقع، يبدو أن التغريدات التي نشرها المعارضين الأتراك المقيمين في ألمانيا وتقرير آخر نشرته مؤسسة الحوار والتعليم التركية في ألمانيا قد تم إدراجهم كدليل على الإرهاب من قبل السلطات في تركيا. كما تكشف الوثائق أيضا كيف نفذت الشرطة التركية هجمات عبر الإنترنت وحاولت اختراق حسابات المعارضين في ألمانيا.
تظهر وثيقة أخرى مصنفة باعتبارها سرية مؤرخة في 13 فبراير 2020، أن وحدة الإنترنت في قسم الشرطة جمعت تقرير بشأن موقع مؤسسة الحوار والتعليم، وهي منظمة تابعة لفتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة والذي يعد ناقد صريح للنظام التركي. كانت السلطات التركية قد اتهمت حركة جولن بالتخطيط لمحاولة الانقلاب المزعومة في 2016.
يشير ملحق الوثيقة إلى أن الشرطة جمعت تقرير من 171 صفحة عن المنظمة، وتقرير من 39 صفحة عن إركان كاراكويون، الرئيس التنفيذي للمنظمة، وتقرير من 23 صفحة عن حسين كاراكوش، نائب رئيس المنظمة.