أصدر الحرس الثورى الإيرانى، اليوم، الثلاثاء، بيانا بمناسبة يوم الجمهورية الذى يأتى احتفالا بمرور 41 عاما على ثورة الخومينى، معترفا
بأن جهودهم أدت إلى اتساع نطاق العمق الاستراتيجى للجمهورية الإسلامية وجاهزيتها الشاملة لمواجهة تهديدات من وصفتهم بالأعداء على صعيد القوة الناعمة أوالقوة الصلبة".
وجاء في البيان الذى نشرته وكالة تسنيم الإيرانية: "ورغم المؤامرات والخطط الشيطانية الخبيثة لنظام الاستكبار بهدف احتواء وتقييد هذه الثورة والنظام والقضاء عليه، فإن الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني العظيم يواصل مسيرته التكاملية المبدئية نحو الحضارة الإسلامية الحديثة بنشاط متزايد".
وتابع البيان "هذه المعجزة الكبرى تجاوزت منطقة تأثير إيران ، وتجاوزت منطقة غرب آسيا الاستراتيجية، لتتحول إلى كابوس يقض مضاجع قادة أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائهما".
وأضاف البيان "أن التأثير المعنوى لرسالة الثورة على القلوب وخاصة الشباب الأحرار، يبشر بمستقبل مشرق مفعم بالأمل لتخلص البشرية من سلطة القوى الشيطانية المعادية للإنسانية بما فيها النظام الأمريكى المخادع".
وأكمل البيان "أن جهاد أبناء الشعب الإيرانى وبطولاتهم فى المنظومة الدفاعية وخاصة حرس الثورة الإسلامية، ساهمت في ترسيخ ثقافة المقاومة فى كيان العالم الإسلامى، الأمر الذي أدى إلى اتساع نطاق العمق الاستراتيجى للجمهورية الإسلامية وجاهزيتها الشاملة لمواجهة تهديدات الأعداء سواء على صعيد القوة الناعمة أوالقوة الصلبة".
وواصل البيان "نتقدم بالتهنئة بمناسبة يوم الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى أبناء الشعب الايراني ومحبي الجمهورية الإسلامية في أقصى نقاط العالم، وخاصة سيد شهداء المقاومة القائد الفريق الحاج قاسم سليماني".
وأكمل البيان "ونجدد الميثاق مع مبادئ مفجر الثورة الإسلامية مؤسس الجمهورية الإسلامية الإمام الخمينى الراحل ونجدد البيعة لخلفه الإمام الخامنئي، مؤكدين الاهتمام بتحقيق شعار هذا العام المتمثل في النهضة الإنتاجية، كما نهتم بتحقيق استراتيجية الصمود والمقاومة الفاعلة وتنمية الطاقات الردعية والريادية لحرس الثورة الإسلامية".
وأتم البيان "نود أن نؤكد على أن أدنى خطأ يرتكبه الأعداء الأشرار ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في أى نقطة سيكون خطأهم الأخير، وسيكون رد جبهة الثورة الإسلامية حازما ومدمرا خارج نطاق التصور بل حتى سيسلب منهم فرصة إبداء الندم".
فيما نقلت وكالة فارس عن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقرى، أن مواصلة الدراسات والأبحاث فى مجال التهديدات البيولوجية تشكل أولوية استراتيجية لإيران.
وخلال اجتماع حضره رؤساء جامعات العلوم الطبية للجيش والحرس الثوري ومدراء الأقسام البحثية بوزارة الدفاع الإيرانية في مقر الإمام الرضا الصحي والعلاجي التابع للقوات المسلحة، الثلاثاء، قال باقري إن البحوث الأساسية في مجال التهديدات البيولوجية تشكل أولوية وضرورة استراتيجية لدى القوات المسلحة في إيران.
وناقش المجتمعون تقريرا متعلقا بالمشاريع البحثية التي دخلت حيز التنفيذ من قبل المؤسسات التابعة للقوات المسلحة في مجال مكافحة تفشي فيروس كورونا داخل البلاد، حيث قدم لفيف من العلماء تقريرا حول برامجهم ونشاطاتهم بما في ذلك تشخيص الإصابات بالفيروس.
كما تم خلال الاجتماع إزاحة الستار عن جهاز تشخيص الإصابة بفيروس كورونا الذى تم صنعه محليا على يد علماء القوات المسلحة الإيرانية.