اتهمت محكمة فى ميانمار اليوم الثلاثاء صحفيا نشر مقابلة مع جماعة جيش أراكان المتمردة بموجب قانون الإرهاب، فى حين حظرت السلطات موقعه على الإنترنت وغيره من المواقع التى تغطى الصراع فى ولاية راخين الغربية التى تشهد اضطرابا.
وقبل أيام أعلنت ميانمار جيش أراكان جماعة إرهابية بعد قتال عنيف مع الجماعة لما يزيد على عام. وتسعى الجماعة، التى تجند فى صفوفها من الغالبية البوذية العرقية بولاية راخين، إلى مزيد من الحكم الذاتى للمنطقة.
واتهمت المحكمة فى ماندالاى، ثانى أكبر مدن ميانمار، ناى ميو لين رئيس تحرير صوت ميانمار بموجب بنود من قانون الإرهاب لإجراء مقابلة فى 27 مارس مع جيش أراكان ردت خلالها الجماعة على قرار تصنيفها إرهابية.
وأكد ثين ثان محامى الصحفى توجيه التهم إليه، قائلا إن عقوبتها تصل إلى السجن مدى الحياة، لكنه أضاف لرويترز أنه لا يعلم مزيدا من التفاصيل. كما أكدت زارنى مان زوجة الصحفى لرويترز توجيه الاتهامات لزوجها.
وقالت وزارة الاتصالات فى ميانمار أيضا أنها أمرت مشغلي شبكات الهاتف المحمول بحجب عشرات المواقع بسبب نشر "أخبار مضللة". ولم تنشر الوزارة قائمة بالمواقع المحجوبة، لكن تعذر اليوم الثلاثاء تصفح عدة مواقع إخبارية بارزة تغطي الصراع في راخين.