قالت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية إن الصين تسمح لأسواق الحيوانات البرية باستئناف بيع الخفافيش، التى يعتقد أن مصدر وباء كورونا القاتل الذى أدى بحياة عشرات الآلاف فى مختلف أنحاء العالم خلال الأيام الماضية.
وكانت السلطات الصينية قد أغلقت فى يناير الماضى سوق الحيوانات البرية فى مدينة ووهان بعدما كان خمسة من العاملين به من أول من تم تشخيص إصابتهم بفيروس كورونا المستجد. وقال عدد من العلماء أنه من المرجح أن تكون الخفافيش إما أصابت حيوانات أخرى بالسوق أو البشر بشكل مباشر. وتحمل الخفافيش مجموعة من فيروسات كورونا، وهى المسئولة عن تفشى وباء سارس فى عام 2002، والذى بدأ فى الأساس من أحد الأسواق الصينية.
وصوت المؤتمر الشعبى الصينى فى 24 فبراير على إغلاق كل أسواق الحيوانات البرية. إلا أن صحيفة دايلى ميل البريطانية نشرت مؤخرا تقريرا قالت فيه " هل سيتعلمون أبدا" الأسواق الصينية لا تزال تبيع الخفافيش وتذبح الأرانب على أرضيات تملأها الدماء مع احتفال بكين بالانتصار على فيروس كورونا.
ونقلت دايلى ميل عن أحد المصادر قوله إن الأسواق عادى للعمل بنفس الطريقة التى كانت تعمل بها قبل فيروس كورونا على الرغم من صلة الوباء بالخفافيش.
وقالت الصحيفة إن الكلاب والقطط محشورة فى أقفاص صدئة، والخفافيش والعقارب معروضة للبيع كطب تقليدى، ويتم ذبح الأرانب والبط ويوضع الجلد بجوار بوضعه البعض على أرضية حجرية مغطاة بالدم والقذارة وبقايا الحيوانات.
وكانت صحيفة واشنطن تايمز قد ذكرت فى تقرير لها فى 18 مارس أن الحزب الشيوعى الصينى سمح لأسواق الحيوانات البرية بعرض الخفافيش الحية والراكون وأنواع أخرى فى الوقت الذى أظهرت فيه دراسات أن هذه الحيوانات تعج بالفيروسات التى تهدد البشر.