تحاول الحكومة التركية منع تبرعات جمعتها رئاسة بلدية إسطنبول لمواجهة فيروس كورونا المستجد بلغت قيمتها 6.5 مليون ليرة، وسط أزمة اجتياح الفيروس القاتل فى محافظات تركية.
ووفقا لوكالة سبوتنيك على نسختها التركية، وصلت التبرعات التي جمعتها رئاسة بلدية إسطنبول لمساعدة من يعيشون ضوائق مالية من المواطنين بسبب تفشي وباء كورونا لـ 6.5 مليون ليرة في 3 أيام فقط، ورغم ذلك تحاول وزارة الداخلية التركية بقيادة سليمان صويلو منعها.
ووفقا للتقرير، قام مكتب حاكم إسطنبول بتجميد حسابين مصرفيين بناء علي الرسالة الموجهة للمصارف التي تم فتح حسابات للتبرع بها، وذلك بعد قرار التعميم الذي صدر عن وزير الداخلية سليمان صويلو.
ويوجد في الحسابات التي تم تجميدها الآن حوالي 1 مليون 429 الف ليرة وحوالي 899 ألف لدي المصرف العام، وحوالي 530 الف في إحدي المصارف الخاصة.
وسيقوم رئيس بلدية إسطنبول اليوم بالتقدم بطلب الي المحكمة لتقوم البنوك بإلغاء إجراءات التجميد علي الحسابات وإجراء التعميم الصادر عن وزارة الداخلية.
وكان اعترف وزير الداخلية التركي، بتفشي فيروس كورونا في صفوف الشرطة التركية، وقال إن هناك 18 جنديًّا بالشرطة العسكرية و4 قائم مقام ومحافظًا مصابون بكورونا، حيث أدلى وزير الداخلية التركي ببيان قال فيه: حتى الآن، هناك 30 شخصًا في قوات الشرطة التركية مصابون بكورونا، و18 في الشرطة العسكرية، وأربعة قائم مقام ومحافظ. ولدينا زملاء يواجهون الوباء وفي جميع منظماتنا الأخرى، ويظهر على بعضهم أعراض، والبعض الآخر تحاليلهم إيجابية.
وأضاف وزير الداخلية التركى أنه في آخر 15 يومًا تم تحديد ألفي و863 حسابًا يقومون يتحدثون عن فيروس كورونا على مواقع التواصل الاجتماعي، زاعما أن 70% من هؤلاء تابعون لحركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني وجبهة حزب التحرر الشعبي الثوري.