اخبار فرنسا
أعلن جان-جاك اورفوا أن صلاح عبد السلام، المشتبه به الرئيسى فى اعتداءات باريس، والذى سلمته بلجيكا اليوم الأربعاء إلى السلطات القضائية الفرنسية، سيوضع فى الحبس الإنفرادى فى سجن بالمنطقة الباريسية.
وهو الناجى الوحيد من المجموعة التى نفذت اعتداءات باريس التى أسفرت عن 130 قتيلا ومئات الجرحى فى 13 نوفمبر، وكانت النيابة العامة البلجيكية أعلنت فى بيان أن عبد السلام نقل بالطائرة و"سلم هذا الصباح إلى السلطات الفرنسية" بموجب مذكرة توقيف أوروبية أصدرتها فرنسا ضده فى 19 مارس 2016.
وذكرت مصادر قريبة من الملف، أن صلاح عبد السلام سيسجن فى سجن فلورى- ميروجيس الذى يبعد ثلاثين كيلومترا جنوب باريس، وأوضح وزير العدل الفرنسى "سيعنى به فريق مراقبة مختص يتكون من مراقبين محترفين ومدربين على التعامل مع الأشخاص الذين يعتبرون خطيرين".
وكانت نيابة باريس أعلنت من جانبها أن عبد السلام سيمثل أمام قضاة التحقيق تمهيدا لتوجيه التهمة إليه رسميا"، ثم يحال بعد ذلك إلى قاض يبت فى مسالة حبسه على ذمة التحقيق، وكان وزير العدل الفرنسى أكد فى أوائل أبريل "عندما سيتخذ قاض قرارا بحبسه، سنتخذ كل التدابير الضرورية". وأضاف "سيوضع على الأرجح فى الحبس الإنفرادى تحت رقابة دائمة، لأن من الضرورى أن يتمكن بكل بساطة من الذهاب إلى المحاكمة".