أفادت فضائية العربية، في نبأ عاجل منذ قليل، أن الأمم المتحدة تؤجل قمة المناخ المتوقعة في نوفمبر للعام المقبل بسبب تداعيات فيروس كورونا.
في بيان مشترك أصدرته عدد من الوكالات الدولية "المفوضية السامية لحقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الصحة العالمية" طالبت بحماية حقوق وصحة اللاجئين والمهاجرين وعديمي الجنسية في استجابة العالم لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال البيان الذي أصدرته الوكالات الأممية العاملة مع هذه الفئات حول العالم، إن "وضع اللاجئين والمهاجرين المحتجزين في أماكن احتجاز رسمية وغير رسمية، في ظروف ضيقة وغير صحية، يبعث على القلق بشكل خاص."
أوضح البيان الصادر من جنيف اليوم أنه وبالنظر إلى العواقب المميتة التي قد تترتب على تفشي الوباء الفيروسي العالمي يجب إطلاق سراح هؤلاء دون تأخير: "يجب إطلاق سراح الأطفال المهاجرين وأسرهم والمحتجزين بدون أساس قانوني كافٍ على الفور."
وتؤكد وكالات الأمم المتحدة أن العديد من اللاجئين، والمشردين من ديارهم قسرا، وعديمي الجنسية والمهاجرين "معرضون لخطر متزايد" من الوباء المنتشر عالميا.
وذكرت الوكالات الأممية أن "ثلاثة أرباع اللاجئين في العالم" والعديد من المهاجرين في المناطق النامية تتم استضافتهم في "بلاد تكون فيها الأنظمة الصحية بالفعل ضعيفة وقليلة القدرات."
وبحسب بيان الوكالات الأممية، يعيش الكثير ممن ينتمون لهذه الفئات في مخيمات مكتظة أو مستوطنات أو ملاجئ مؤقتة أو مراكز استقبال، يفتقرون فيها إلى الخدمات الصحية والمياه النظيفة والصرف الصحي.