قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الحكومة البريطانية ستجهز برلمانا افتراضيا للسماح للنواب بالتدقيق فى تعاملها مع أزمة وباء كورونا بعد مطالب من رئيس مجلس العموم ليندسى هويل وأحزاب المعارضة.
وتم الإعلان عن الخطوة مساء أمس الأربعاء، فى ظل مخاوف بأن الحكومة قد فشلت فى التعامل مع أزمة انتشار فيروس كورونا ، وأعلن جاكوب ريس موج، زعيم مجلس العموم هذه الخطوة فى بيان، وقال إن الحكومة والبرلمان يأملون أن يكون هناك تكنولوجيا مناسبة بحلول 21 إبريل، وهو الموعد المقرر لعودة النواب إلى ويستمنستر بعد انتهاء عطلة عيد الفصح.
وقال موج ، إن دور البرلمان للتدقيق فيما تقوم به الحكومة والتفويض بالإنفاق وسن القوانين يجب أن يتم الوفاء به، وفى هذه الأوقات غير المسبوقة يعنى هذا دراسة كل الحلول التكنولوجية الممكنة. ونحن نستكشف خيارات مع السلطات البرلمانية بشأن جاهزية البرلمان للعودة.
ونقلت الصحيفة عن مصدر ، قوله إن الخطوة سيتم تنفيذها بنهاية هذا الشهر. وكانت هناك دعوات من مختلف الأطباق السياسية للسماح بالبرلمان بالتدقيق فى الحكومة عن بعد فى ظل الاضطراب الاجتماعى الهائل مع تقييد حرية الحركة بالقوانين الجديد للتشجيع على التباعد الاجتماعى والعزل الذاتى.
وتعرضت الحكومة البريطانية لضغوط لتأسيس برلمان افتراض بعد تدخل غير معتاد من قبل هويل يوم الأربعاء. وقال رئيس البرلمان فى خطاب ريس موج ، إن النواب ينبغوا أن يواصلوا المشاركة فى أسئلة رئيس الحكومة وتقدين أسئلة للوزارات والوزراء حتى لو لم يعودوا فى الموعد المحدد إلى ويسمنستر. وأشار هويل إلى أن تجربة لجلسات افتراضية لإحدى اللجان كانت ناجحة بالفعل، وطلب من المسئولين التحقيق فى كيفية تطبيق تكنولوجيا مشابهة لاستخدامها فى مجلس العموم.