أخبار فرنسا
تحدث رفيق سماتى، رئيس إحد الحركات السياسية فى فرنسا، والتى تدعى "هدف فرنسا"، إلى وسائل الإعلام مهاجماً ومعترضاً على ارتداء الحجاب فى فرنسا، مؤكداً أنه دعاية للإسلام وإخبار العام بأن مرتدية الحجاب مسلمة فقط لا غير، فى حين أن الإيمان لا يستدعى المظاهر بل روحانى ولا يجب الإفصاح عنه باستمرار.
وقال السياسى الفرنسى، إن الحجاب يتم استخدامه للدعاية السياسية وكسب شعبية وتعاطف فئة معينة، أو لإظهار اضطهاد أو لتوجهيه قضية محددة، ويستخدمه كل من يريد تغيير العالم من حوله بالقوة، كما يعد من أكثر وسائل إهانة للمرأة وكبت حريتها، ومع تطور الزمن أصبح مرآة تعكس انحدارها وتأخرها.
وأضاف "سماتى"، أسمع دائماً صيحات تقول بأن هؤلاء النساء اللاتى يخترن ارتداءه بناءً على رغبتهن، وهو قد يكون صحيحاً فى حالات قليلة للغاية، وإذا تم تحليله يتضح أنها مجرد نتيجة للتكيف الاجتماعى والأسرى أو الزوجى، ولا يجب أن ننسى أن النظام الأكثر فاعلية من القهر والظلم يعتمد على أن يتم إقناع المظلومين بمزايا العبودية وتصوير الذل بشكل مقبول حتى لا يتم التمرد عليه.
وأكد السياسى الفرنسى أن الحجاب فى فرنسا مفروض من قبل بعض القوى التى تريد تحويل مجتمعنا، ويميل لإلقاء الطائفية بيننا، ولابد أن تكون لدى حكومة فرنسا القوة الكافية لمنع ارتداء الحجاب نهائياً من كل بقعة فى فرنسا، حيث إن هناك بلدانا لا يستطيع فيها النساء السير دون حجاب، فهذه الدول سيادتها قوية ولابد أن تكون بلادنا مماثلة لها.