قالت منظمة العفو الدولية، اليوم الجمعة، إن مهاجرين اثنين قتلا بالرصاص الشهر الماضى أثناء محاولتهما دخول اليونان قادمين من تركيا، بعد أن شجعت أنقرة "بتهور" آلاف المهاجرين على عبور الحدود للوصول إلى أوروبا، وأضافت المنظمة أن مهاجرة ثالثة فى عداد المفقودين ويعتقد أنها لاقت حتفها بعد أن أطلق جنود يونانيون أعيرة نارية عليها أثناء محاولتها عبور نهر إلى اليونان.
وقال أندرو جاردنر الباحث فى الشئون التركية لدى منظمة العفو الدولية إنه لم يتأكد من الذى أطلق الأعيرة النارية التى قتلت المهاجرين لكنهما أصيبا فى المناطق التى كان يتواجد فيها أفراد الأمن اليونانيون. وحث السلطات اليونانية على العثور على المسؤولين.
وقالت منظمة العفو إن جهود اليونان لقمع تحركات المهاجرين تضمنت استخدام الذخيرة الحية. ونفت اليونان اتهامات المنظمة.
وقالت المنظمة إن أحد المهاجرين كان يبلغ من العمر 43 عاما وأصيب برصاصة فى صدره وهو يحاول العبور إلى اليونان فى 4 مارس آذار. ووصفت اليونان، فى ذلك الحين، الاتهامات التركية لها بإطلاق الرصاص على المهاجرين بأنها "أخبار مزيفة".
وحاول عشرات الآلاف من المهاجرين دخول اليونان العضو فى الاتحاد الأوروبى بعد أن قالت أنقرة فى 28 فبراير شباط إنها لن تمنعهم من ذلك بموجب اتفاق كانت تركيا أبرمته عام 2016 مع بروكسل لمنع المهاجرين مقابل مساعدة أوروبية للاجئين السوريين.