طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بدعم المهددين في مناطق الألغام والمتفجرات وقال جوتيريش في تغريده له على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر "إن الألغام والمتفجرات من مخلفات الحرب تهدد بعض الأشخاص الأكثر ضعفا في المجتمع، بينما نتعامل مع أزمة # COVID19، لنتذكرالأشخاص الذين يعيشون في ظل الذخائر المتفجرة ونلتزم بمواصلة دعمهم"
Mines and explosive remnants of war threaten some of the most vulnerable people in society.
As we tackle the #COVID19 crisis, let's remember the people living under the shadow of explosive ordnance & commit to continue supporting them.https://t.co/JpELjGC5Sc
— António Guterres (@antonioguterres) April 4, 2020
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلنت بموجب قرارها 97/60 في 8 ديسمبر 2005، يوم 4 أبريل من كل عام رسميا اليوم الدولي للتوعية بالألغام والمساعدة في الأعمال المتعلقة بالألغام.
ودعت الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى استمرار الجهود التي تبذلها الدول، بمساعدة من الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة المشاركة في الأعمال المتعلقة بالألغام، للقيام، بتشجيع بناء قدرات وطنية وتطويرها في مجال الأعمال المتعلقة بالألغام في البلدان التي تشكل فيها الألغام والمخلفات المنفجرة للحرب تهديدا خطيرا على سلامة السكان المدنيين المحليين وصحتهم وأرواحهم، أو عائقا أمام جهود التنمية الاجتماعية والاقتصادية على الصعيدين الوطني والمحلي.
ومنذ فتح باب التوقيع على اتفاقية حظر استعمال وتكديس وإنتاج ونقل الألغام المضادة للأفراد وتدمير تلك الألغام ، المعروفة عموما باسم اتفاقية حظرالألغام المضادة للأفراد، في عام 1997، صدّق 156 بلدا على المعاهدة أو انضم إليها. وتم تدمير ما يزيد على 41 مليون لغم من مخزونات الألغام المضادة للأفراد، وتوقف من حيث الجوهر إنتاج تلك الألغام وبيعها ونقلها.