أعلنت السلطات الصحية فى النمسا اليوم الأحد، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، إلى 12 ألفا و51 حالة، بينما توفى 204 أشخاص، فيما تعافى 2988 شخصا، وذكر بيان لوزارة الصحة النمساوية أنه يوجد 1056 حالة فى المستشفى منهم 244 حالة في وحدات العناية المركزة، لافتا إلى أن عدد الوفيات يتوزع على الولايات النمساوية كالتالى: بورجنلاند (3)، كارينثيا (4)، النمسا السفلى (31)، النمسا العليا (20)، سالزبورج (14)، ستيريا (53)، تيرول (35)، فورارلبرج (4)، فيينا (40).
من جانبه، قال وزير الصحة النمساوي ردولف انشوبير - في تصريح اليوم - إن الحكومة شددت الإجراءات الصحية بمناسبة حلول عيد القيامة خاصة ما يتعلق بمنع التجمعات الكبيرة حتى داخل المنازل رغم الانتقادات الاجتماعية لهذا الأمر.
وأشار إلى أنه يجب حظر جميع الاجتماعات في غرفة مغلقة يشارك فيها أكثر من خمسة أشخاص لا يعيشون في نفس الأسرة.
وألمح الوزير إلى تشديد القيود المفروضة على حركة المرور، وأن المناسبات الخارجية والداخلية محظورة، إضافة إلى فرض قيود على المشاركة في حفلات الزفاف والجنازات.
وكان المستشار النمساوى سباستيان كورتس،أكدأن الإجراءات التى أتخذتها الحكومة تحقق بالفعل أهدافها وتثبت أنها صائبة، ونجحت في التقليل من انتشار فيروس كورونا المستجد في البلاد، لافتا الى أن التطور إيجابى، وإذا واصلنا الانضباط والمثابرة يمكننا الانتصار على المرض وعودة النشاط الاقتصادي.
وقال كورتس - في تصريح صحفي أمس السبت - إن الانضباط ضرورة قصوى وأطلب من جميع النمساويين استمرار المثابرة رغم أني أعلم أن الأمر صعب خاصة في ظل الاحتفال بعيد القيامة.. مشددا على ضرورة الحفاظ على التباعد بين الناس في عيد القيامة وإلغاء كل الاحتفالات العائلية بالعيد.
وأشار إلى أنه لا يمكن سحب التدابير الحالية للعزل الصحي والبقاء في المنازل إلا بشكل تدريجي ودقيق للغاية.. مشيرا إلى أن تحمل المواطن للضغوط الحالية سوف تجعلنا قادرين اسرع على سحب التدابير تدريجيًا بعد عيد القيامة وعودة الحياة الطبيعية.