واصلت العملة الإيرانية المحلية التومان الهبوط، أما الدولار الأمريكى مجددا، واجتيازه حاجر الـ 16 ألف تومان لكل دولار واحد، وبحسب صحيفة ابتكار فان سوق العملة فى إيران بدأ نشاطة بزيادة فى سعر الدولار عقب انتهاء إجازة عيد النوروز (رأس السنة الإيرانية)، وبلغ أكثر من 16 ألف تومان، الأمر الذى أثار مخاوف الاقتصاديين تجاه الأوضاع الأيام المقبلة.
وأعزى خبير اسواق العملة الإيرانى ميثم رادبور، ذلك للأوضاع الراهنة فى البلاد، قائلا: "الكثير من أصحاب الأعمال عطلوا أعمالهم بسبب كورونا، واغلقت الحدود، وفى الوقت الراهن انخفضت حجم تعاملات سوق العملة".
وفى الوضع الاقتصادى المتردى، بعث 50 خبيرا اقتصاديا ومتخصصا ماليا، رسالة إلى الرئيس حسن روحانى، اقترحوا من خلالها حزمة سياسية، واتخاذ اجراءات عاجلة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة بهدف الحيلولة دون ظهور أزمة اقتصادية واجتماعية، والسيطرة على تفشى كورونا عن طريق خطة "تباعد اجتماعى"، ورفع قدرة استيعاب القطاع الصحى، وتوفير الحد الأدنى من المعيشة لأفراد المجتمع ومنع زيادة البطالة والركود.
وبحسب صحيفة كيهان، دعا الخبراء إلى تحويل التباعد الاجتماعى إلى تباعد ذكى من خلال توزيع تفشى المرض على فترات زمنية متباعدة كى لا يشكل عبء على القطاع الصحى، واعتماد سياسات التسهيلات الضريبية والائتمانية وبالتزامن معها اتخاذ سياسات نقدية مناسبة، من أجل تأمين الحد الأدنى من المعيشة للطبقات المتضررة، وفى النهاية الوصول بالحد الأدنى والتقليل من احتمالية حدوث ركود اقتصادى فى البلاد.
وكانت أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الأحد، أن أعداد الوفيات بسبب فيروس كورونا فى إيران تتخطى 3600 حالة وفاة، وبلغ الاجمالى 3603، وإجمالى الإصابات بالفيروس القاتل بلغت 58 ألفا و226 إصابة.