ألغت أعلى محكمة أسترالية اليوم الثلاثاء حكما بإدانة جورج بيل مسؤول الشؤون المالية والاقتصادية السابق في الفاتيكان بالاعتداء جنسيا على اثنين من صبية الجوقة في التسعينيات مما يسمح بإطلاق سراح الكاردينال البالغ من العمر 78 عاما من السجن.
وفي حكمها الصادر بالإجماع، قالت المحكمة العليا إن هيئة المحلفين في محاكمة بيل "كان ينبغي أن يساورها الشك" عند إدانته. وأمر قضاة المحكمة السبعة بإلغاء الإدانات وصدور أحكام بالبراءة مما يعني أنه لا يمكن إعادة محاكمة بيل بهذه الاتهامات.
ولم يصدر تعليق عن الفاتيكان حتى الآن. كان البابا فرنسيس قد قال إنه لن يعلق إلا بعد أن يستنفد بيل كل طرق الاستئناف.
كان بيل قد بدأ قبل عام قضاء عقوبة السجن لمدة ست سنوات لإدانته بهذه الاتهامات التي قال الادعاء إنها وقعت عندما كان بيل في منصب كبير الأساقفة بمدينة ملبورن.
وقال بيل الذي احتفظ بلقب كاردينال رغم ضغوط على الكنيسة من قبل ضحايا الاعتداء الجنسي ومناصريهم لنزع اللقب عنه إن قضيته لم تكن استفتاء على الكنيسة الكاثوليكية وكيفية تعاملها مع جريمة الاعتداء الجنسي على الأطفال.
وأضاف "بيت القصيد هو ما إذا كنت قد ارتكبت هذه الجرائم الشنيعة وأنا لم أفعل".
وبيل الذي نفى الاتهامات المنسوبة إليه هو أعلى مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية يدخل السجن لاتهامات بالاعتداء على قصر.