قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن قادة الكونجرس والبيت الأبيض يتقاربان حول الحاجة إلى حزمة مساعدات جديدة فى محاولة لاحتواء الدماء الاقتصادى لوباء كورونا، خوفا من أن قانون الإنقاذ الذى تم إقراره الشهر الماضى بقيمة 2 تريليون دولار سيكون له تأثير محدود فقط.
وقالت نانسى بيلوسى، رئيسة مجلس النواب، للمشرعين، أمس، الاثنين، إن الديمقراطيين فى المجلس يتطلعون إلى حزمة زيادة إنفاق ستتكلف بسهولة أكثر من تريليون دولار، وذلك بحسل ما قال مسئولان رفض الكشف عن هويتهما. ويتطلع الديمقراطيون لتمديد مساعدت البطالة والأعمال الصغيرة لأشهر إضافية، وكذلك، تقديم دفعة أخرى من الشيكات المباشرة لدافعى الضرائب.
وأعرب ترامب عن دعم بعض الأفكار التى طرحها الديمقراطيون مثل المساعدة الموسعة لأصحاب الأعمال الصغيرة، وإجراءات إنقاذ جديدة للأسر. وفى غضون ذلك، دعا قادة الجمهوريين إلى المزيد من المساعدة للشركات وأموال لتعزيز نظام الرعاية الصحية المثقل.
وأوضحت واشنطن بوست لأن الجهود المتسارعة جاءت فى الوقت الذى تبدو فيه ثروات الاقتصاد مرتبطة بالقرارات السياسية فى واشنطن. فقد طغت زيادة الطلب لإنشاء إدارة جديدة لقروض المشروعات الصغيرة على نظام الوكالة، لكن مؤشر داو جونز الصناعى ارتفع 1.627 نقطة أو 7.7% يوم الاثنين وسط تفاؤل وول ستريت بلأن الانتشار المحلى للوباء قد يتباطأ.
وعلى الرغم من وجود بعض التداخل فى الأفكار السياسية، تتابع الصحيفة، لا تزال هناك اختلافات كبيرة، ومن غير الواضح ما إذا كانت الأطراف ستتمكن من التوصل إلى اتفاق فى الأسابيع المقبلة. ويضغط الديمقراطيون من أجل تدابير إغاثة واسعة النطاق لمساعدة المستشفيات والعاملين بالرعاية الصحية والمزارعين والمسعفين وبرامج التعليمات ضمن أمور أخرى.
وتخطط مجموعة من الديمقراطيين فى مجلس النواب بقيادة النائب جو نيجوز لتقديم اقتراح بقيمة 250 مليار دولار لمساعدة المدن ولمجتمعات الأصغر التى يقولون إنها لم تحصل على مساعدات كافية حتى الآن.