قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن وزير الخزانة البريطانى ريشى سوناك سيتولى مهام رئيس الحكومة فى حال إصابة دومنيك راب، وزير الخارجية، بفيروس كورونا، فى الوقت الذى يظل فيه بوريس جونسون عاجزا عن القيام بمهام عمله، بحسب ما أفاد داوننج ستريت.
وأوضحت الصحيفة أن الكشف عن ترتيب ما يسمى بـ "الناجى المعين" جاء مع إعلان داوننج ستريت أن جونسون حالته مستقرة وفى حالة معنوية جيدة، وكشف أيضا أنه ليس مصابا بالالتهاب الرئوى، ولا يتطلب جهاز تنفس بعد.
ورفض المتحدث باسم داوننج ستريت القول ما إذا كان جونسون قادرا على الجلوس أو الحديث مع أى شخص، لكنه قال إنه لم يتحدث بعد مع راب، على الرغم من مطالبته بالتدخل عندما يكون الأمر ضروريا.
وأشار المتحدث باسم داوننج ستريت إلى أن الإغلاق سيستمر تلقائيا خلال عيد الفصح، وهو نهاية القيود المفروضة بالأساس لثلاث أسابيع، ما لم تقرر الحكومة أمرا مختلفا.
وفيما يتعلق بتولى سوناك المهام حال عجز راب، قال المتحدث إن وزير الخزانة سيتبع وزير الخارجية. وأشارت الصحيفة إلى أن راب لن يحصل على شرف الحضور الأسبوعى مع الملكة، لأنه تم تعليقه أثناء غياب جونسون. ومع ذلك أكد المتحدث أن راب لديه السلطة، لموافقة الحكومة، لنقل بريطانيا إلى الحرب لو كان ذلك ضروريا، وحتى الدخول فى نزاع نووى.
ووفقا لمعهد الحكم، وهو مركز أبحاث بريطانى، فإن رؤساء الوزراء يظلون فى مهامهم مالم يموتوا أو يتقدموا باستقالتهم. ويشير المعهد إلى أن الأحزاب السياسية لديها القدرة على تعيين قائد قائم بالأعمال فى حالة استقالة الزعيم أو أصبح عاجزا عنا لقيام بعمله، لكن لا يوجد دور رسمى لقائم بأعمال رئيس الحكومة. فرئيس الحكومة يظل كما هو حتى يختار الاستقالة أو أجبرته حكومته على ذلك.