ذكر مكتب المدعى العام الفرنسى المتخصص فى قضايا مكافحة الإرهاب اليوم الأربعاء أن الرجل الذى نفذ هجوما بسكين أسفر عن سقوط قتلى وجرحى في بلدة رومان-سور-ايزير بجنوب شرق البلاد هذا الشهر تحرك على الأرجح بشكل منفرد.
وقال في بيان "استنادا إلى التحقيقات المبدئية نعتقد أنه تحرك على نحو منفرد دون أن يتلقى أي أوامر من منظمة إرهابية".
وألقت الشرطة القبض على المشتبه به، وهو من أصل سوداني عمره 33 عاما، بعدما قتل شخصين وجرح خمسة في الهجوم الذي وقع في 4 أبريل.
وذكر مكتب المدعي العام أن المشتبه به، الذي يعمل في شركة محلية، لم يكن معروفا لدى الشرطة أو أجهزة المخابرات. ووصل إلى فرنسا في أغسطس آب 2016 وحصل على وضع لاجئ في يونيو حزيران 2017.
وألقت الشرطة القبض عليه وهو يصلي على رصيف يوم السبت الماضي.
وشهدت فرنسا موجة من الهجمات نفذها متشددون إسلاميون في الأعوام الماضية.