اخبار سوريا
أعلن وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف الخميس، أن محاولات إصدار إنذارات فى المفاوضات السورية ـ السورية أمر مرفوض.
ونقلت قناة "روسيا اليوم" الفضائية الخميس، عن لافروف فى خلال مشاركته لقاء بكين لوزراء خارجية الدول المشاركة فى مؤتمر التعاون وإجراءات الثقة فى آسيا قوله أن "محاولات بعض المعارضين وداعميهم الخارجيين إصدار إنذارات أمر غير مقبول يجب وقفه فورا". وأشار لافروف إلى أنه لا يمكن مواجهة الإرهابيين بفعالية إذا جرى تقسيمهم إلى متطرفين ومعتدلين.
وأكد وزير الخارجية الروسى التزام بلاده بمكافحة الإرهاب بكل أشكاله، منوها بالثقة فى عدم إمكانية التغلب على هذا الشر أن لم يتحد الجميع لمحاربته، وقال "لا يمكن مواجهة الإرهابيين بفعالية إذا جرى تقسيمهم إلى متطرفين ومعتدلين، أو جيدين وسيئين، لاسيما إذا جرت محاولات للتحكم بالمنظمات الإرهابية لتحقيق أهداف سياسية ".
وشدد على ضرورة الاهتمام الخاص بجهود القضاء على الإرهابيين الأجانب، ووقف تغذية الإرهاب عن طريق تجارة المخدرات والموارد الطبيعية والتراث الثقافى.
وأضاف "ندعو إلى تشغيل الآليات المتعددة الموجودة للضغط على الدول التى لا تنفذ قرارات مجلس الأمن الدولى الملزمة لإغلاق قنوات تمويل وتغذية داعش ".
وأعلن لافروف أن روسيا تدعو إلى تأمين حوار سورى- سورى مباشر ومستقر، وقال "أرسلنا فى سبتمبر 2015 بناء على طلب السلطات الشرعية لسوريا وحدات للقوات الجوية لمساعدة هذا البلد فى تحريره من الاحتلال الإرهابى".
وأضاف أن "المهمات المطروحة يجرى تنفيذها، فالدولة السورية التى أراد كثيرون تدميرها جرت المحافظة عليها، وتم توجيه ضربة قوية للإرهابيين، وخلقت الظروف المواتية لإطلاق عملية المصالحة الوطنية التى تبين خلالها من يريد فعلا أن يقرر السوريون مصيرهم، ومن يريد أن يقرر عنهم وينطلق لا من مصالح الشعب السورى بل من مطامعه الإمبريالية الجديدة".
وأكد لافروف ضرورة دعوة قيادة حزب الاتحاد الديمقراطى (الكردى) كما تنص قرارات مجلس الأمن، إلى المفاوضات السورية فى جنيف.