يلتقى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الخميس، بعالم الأوبئة ديديه راوول، الأخصائى فى مجال الأمراض المعدية ومدير معهد المستشفى - الجامعى للأمراض المعدية فى مرسيليا، وصاحب التجارب السريرية الأبحاث التى تحث على استخدام عقار كلوروكين لمعالجة كورونا، وذلك خلال تواجده بالمدينة في إطار تفقد المستشفيات ومتابعة الإجراءات التي تتم لمواجهة الوباء المتفشى كورونا.
ووفقاً لصحيفة لو فيجارو الفرنسية، فإن اللقاء لم يكن مجهزا له من قبل ولك ماكرون استغل تواجد في مارسيليا للقاء الخبير الفرنسي، بهدف التعرف على وجهة نظره في رغبته لتعزيز استخدام هيدروكسي كلوروكوين لعلاج المرضى الذين يعانون من فيروسات التاجية.
يشار إلى أن راوول أنهى اليوم الخميس دراسة أجريت على 1000 مريض تم علاجهم في قسمه.، وقال " لقد انهينا التحاليل والأمور مطمئنة للغاية بشأن هذا العلاج الذي لم نواجه مشكلة فيه".
وفي الصباح ، ذهب إيمانويل ماكرون إلى مستشفى الكرملين-بيسيتر التعليمي "للقاء فرق المستشفى الجامعي المشاركة في الأبحاث السريرية ضد Covid-19" ، كما أعلنت الرئاسة الفرنسية الإليزيه.
واكتشف رئيس الدولة أن هناك "تجارب سريرية مختلفة أجريت لتحديد العلاجات ضد الفيروس، على وجه الخصوص ، الدراسات العلاجية التي أجريت تحت رعاية برنامج الاكتشاف (INSERM) ودراسة كوريمونو ، التي طورتها APHPمستشفيات باريس.
وتوصل ديدييه راوول، الأخصائى فى مجال الأمراض المعدية ومدير معهد المستشفى - الجامعى للأمراض المعدية فى مرسيليا (جنوب فرنسا)، فى دراسته بخصوص إيجاد علاج لفيروس كورونا المتفشى فى العالم، إلى أن نسبة نجاح عقار الكلوروكين المستخدم فى عملية العلاج وصلت إلى 75% من مرضى كورونا، وذلك فى فترة 5 أيام، حسبما جاء فى موقع يورو نيوز.
وأشار الخبير الفرنسى إلى أن الدراسة الجديدة أثبتت كفاءة عقار الكلوكورين فى مكافحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه أجراها على 80 مريضًا، وأن أربعة من أصل كل خمسة مصابين بالفيروس خضعوا للعقار كانت لديهم نتائج إيجابية.
وتنص الدراسة على أن الدواء تمكن من تحسين حالة 65 مريضًا، من أصل العينة البالغ عددها 80 مريضًا، وخرجوا من المستشفى فى أقل من خمسة أيام فى المتوسط، وتضمنت العينة شخص يبلغ عمرة 74 عامًا لازال بالعناية المركزة، وآخر تُوفى عن عمر يناهز 86 عامًا، وفقا لقناة "فرانس 24" الفرنسية.