يرأس رئيس أساقفة باريس ميشال أوبيتي اليوم الجمعة قداس الجمعة العظيمة في كاتدرائية نوتردام دو باريس لأول مرة منذ احتراقها، وتقديم لمحات عن تاج السيد المسيح " تاج الشوك".
ويرافق أوبيتي سبعة أشخاص فقط، وكاميرات تلفزيونية، واتخذت إجراءات مشددة لتأمين المكان علماً أن الكاتدرائية القوطية، فقدت سقفها، في حين لا يزال برج الجرس متداعياً وهشاً.
وأفادت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية بأن الاحتفال الديني سيقام بوجود تاج الأشواك، وهو من بقايا المقتنيات الدينية التي أنقذها رجال الإطفاء من الحريق، وستتضمن المراسم مقاطع موسيقى المقدسة لسينود كابوتشين، عازف الكمان الفرنسي الأكثر شهرة، وقراءات للممثلين فيليب توريتون وجوديت شيملا. كما سيحضر البطريرك باتريك شوفيه، رئيس نوتردام.
كورونا
وأدت جائحة كورونا والإغلاق الفرنسي منذ 17 مارس إلى توقف العمل على دعم المبنى، وتسبب في إلغاء الاحتفالات التي كان سيحضرها الرئيس ماكرون في ذكرى الحريق في 15 أبريل الجاري.
وأرجأ الإغلاق، إطلاق عملية صعبة لإزالة 300 طن من السقالات التي غطت قسماً من الخارج قبل الحريق، في ما لا يزال خطر الانهيار الجزئي قائماً.
وقال مساعد الجنرال جان لوي جورجلان، رئيس مشروع إحياء الكاتدرائية، والقائد السابق للقوات المسلحة الفرنسية: "ما لم تفكك السقالات، لا يمكننا تأكيد أن الكاتدرائية نجت الخطر".