قالت هيئة الإذاعة البريطانية إن الولايات المتحدة طردت أكثر من 6300 مهاجر غير موثق على حدودها مع المكسيك باستخدام سلطات الطوارئ للحد من انتشار وباء كورونا.
ويمنع قرار الصحة العامة الطارئ الصادر عن المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها دخول الأجانب الذين يعتبرون أنهم يشكلون تهديد لانتشار الوباء.
وقال روبرت روبرت ريدفيلد مدير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إن الإجراء الذي تم تطبيقه في البداية لمدة 30 يومًا كان ضروريًا للحد من انتشار كورونا في الأماكن المزدحمة مع الأخذ في الاعتبار ان الولايات المتحدة لديها أكبر عدد من الإصابات المؤكدة في العالم - أكثر من 460.000 - وحوالي 16500 حالة وفاة.
وقال مفوض وكالة الجمارك مارك مورجان إنه منذ تطبيق إجراء مركز السيطرة على الأمراض ، انخفضت المخاوف عند الحدود بنسبة 50% أقل من 100 شخص كانوا تحت حراسة الوكالة ، بانخفاض 97 % من متوسط 3000.
وأضاف مورجان أن حوالي 80% ممن تم العثور عليهم على الحدود قد منعوا خلال ساعات ، قائلا إن الأغلبية تم القبض عليهم وهم يعبرون بطريقة غير مشروعة وأُعيد معظمهم إلى المكسيك.
ووفقا للتقرير يوجد في هذه البلدان أقل من 700 حالة مؤكدة من الإصابة بـ Covid-19 و 32 حالة وفاة بحسب إحصاء جامعة جونز هوبكنز، والمكسيك لديها حوالي 3400 حالة مؤكدة مع 194 حالة وفاة.
ومن بين الذين يتم إعادتهم بموجب أمر مراكز مكافحة الأمراض الأطفال الذين يصلون إلى الحدود وحدهم والذين كان سيتم نقلهم في السابق إلى وزارة الصحة والخدمات الإنسانية لحمايتهم من العنف والاستغلال.
وقال مورجان: "الفيروس لا يعرف العمر".
كما رفض الانتقادات بأن الإجراء الصحي كان يستخدم كامتداد لسياسات الهجرة المتشددة لإدارة ترامب وصرح للصحافيين "ان الامر لا يتعلق بالهجرة ، بل بالصحة العامة هذا يتعلق بوضع تدابير تخفيف واحتواء شديدة."