قال مقر الحرس الإمبراطورى الياباني، اليوم السبت، إن ضابطا بارزا فى الحرس أصيب بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، لكنه لم يكن على اتصال بإمبراطور وإمبراطورة البلاد منذ فترة طويلة.
وذكر الحرس الإمبراطورى أن الضابط، وهو فى الخمسينات من عمره، لم يكن له اتصال كبير مع أفراد آخرين من العائلة الإمبراطورية، مضيفا أن أيا من أفراد الحرس الآخرين لم تظهر عليه أعراض الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.
وكان الضابط قد جرى نقله اعتبارا من 31 مارس الماضي، من منصبه في مدينة كيوتو إلى منطقة أكاساكا، ضمن القوات المكلفة بتأمين مقر إقامة الزوجين الإمبراطوريين فى منطقة أكاساكا وسط طوكيو، حسب مقر الحرس الإمبراطورى الياباني.
وأضاف الحرس أن الضابط زار أكساكا يوم 28 مارس الماضي وأصيب بحمى في اليوم التالي، وبعد أن بقي للاستراحة في منزله لفترة، خضع لفحص طبي في 9 أبريل، ولم يكن لديه سجل للسفر إلى الخارج خلال الأسبوعين الذين سبقا ظهور الأعراض.
يذكر أن عدد حالات الإصابة بالفيروس في اليابان تجاوزت حتى اليوم السبت 7 آلاف و500 حالة، بما في ذلك حوالي 700 حالة سجلت على متن سفينة الرحلات البحرية "دايموند برنسيس" والتي كانت تحت الحجر الصحي قبالة ساحل يوكاهاما في فبراير الماضي، فيما بلغ عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس 141 حالة.
وكانت الحكومة اليابانية أعلنت - الثلاثاء الماضي - حالة الطوارئ في طوكيو و6 مقاطعات أخرى للحد من تفشي الفيروس.