رفضت محكمة فى الكونغو، اليوم السبت، الإفراج عن فيتال كاميرهى مدير مكتب رئيس الدولة وأمرت بحبسه 15 يوما على ذمة التحقيق بتهمة اختلاس المال المخصص لبرنامج حكومى للبنية الأساسية، وألقى القبض على كاميرهى يوم الأربعاء وأودع سجن ماكالا فى العاصمة كينشاسا بعد استجوابه من قبل مدعين عموم.
وكان كاميرهى قد وافق على دعم الرئيس فيليكس تشيسيكيدى فى انتخابات أجريت عام 2018 متوقعا خلافته فى عام 2023.
وخاض كاميرهى وتشيسيكيدى الانتخابات بوعود بالقضاء على الفساد فى جمهورية الكونغو الديمقراطية وهز إلقاء القبض على كاميرهى المؤسسة السياسية.
وجاء فى قرار هيئة المحكمة المؤلفة من ثلاثة قضاة "اقتنعت المحكمة بأن هناك ضرورة مطلقة لوضعه رهن احتجاز وقائى لحين استكمال التحقيق فى القضية الحالية لأن هناك مؤشرات خطيرة ضده صوب الإدانة".
وجاء فى أوراق القضية التى اطلعت عليها رويترز أن المدعى الذى يشرف على التحقيق فى القضية قال إن كاميرهى الذى أدار مشروعا للأشغال العامة ميزانيته 304 ملايين دولار حول أموالا إلى شركات وهمية وأن هذه الأموال شملت 47 مليون دولار مخصصة لإسكان عام وعشرة ملايين دولار لشراء أدوية.
ونفى كاميرهى ارتكاب أى خطأ يتصل بمشروع الإسكان الذى يعتبر من مشروعات الحكومة الرائدة ويعرف باسم برنامج المئة يوم وقال إن تخصيص الأموال ليس من مسؤولياته.