أعلن المتحدث الصحفى للرئاسة الروسية "الكرملين" دميترى بيسكوف، أن جائحة كورونا في العالم أظهرت عجز بعض المنظمات الدولية عن مواجهة الأزمة، محذرا من أن عواقب الوباء ستكون قاسية وطويلة الأمد.
وقال بيسكوف - في تصريح صحفي اليوم السبت - "إن هذه الجائحة غير المسبوقة أظهرت أن فعالية المنظمات الدولية لا ترقى إلى المستوى المنشود، وهذا أقل ما يقال عنها، حيث يدعو أداؤها للتعويل على ما هو أفضل".
وأضاف "أن هذا يخص بالدرجة الأولى المنظمات الدولية كمنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية ومجموعة العشرين"، موضحا أن كل دولة في الظروف الحالية تتصرف بمفردها بدلا عن بذل جهود جماعية، مشيرا إلى أن المنظمات الدولية الأخرى ليست مخولة على ما يبدو للتصرف والتعامل مع مثل هذه الأزمة.
وتابع بيسكوف :"أن الوضع الحالي يدعو إلى تحليل عواقب الأزمة وسبل تطوير المنظمات الدولية مستقبلا كي تكتسب فعالية حقيقية"، محذرا من أن عواقب الأزمة الاقتصادية بسبب "كورونا" ستظل قائمة لفترة أطول من يوم أو شهر أو شهرين.
وأضاف:"أن الوضع في الاقتصاد العالمي سيكون قاسيا إلى حد ما، وذلك سيتطلب اتخاذ تدابير دعم منتظمة متوسطة وطويلة الأمد".
وكرر بيسكوف مجددا أن بلاده تملك الاحتياطيات المطلوبة لاتخاذ مثل هذه التدابير، مشيرا إلى أهمية استخدام هذه القدرات في الوقت المناسب وبأكبر فعالية ممكنة.