احتفت الأمم المتحدة، بذكرى أول رحلة بشرية للفضاء، إذ انطلق يوري جاجارين وفالنتينا تيريشكوفا رائد الفضاء السوفياتيان، يوم 12 إبريل 1961، لاكتشاف الفضاء.
ونشر الحساب الرسمى للأمم المتحدة عبر تويتر صورة لرائد الفضاء فى الأمم المتحدة، وعلق عليها:"رائدا الفضاء السوفيتيين يوري جاجارين و فالنتينا تيريشكوفا في مقر الأمم المتحدة عام 1963. شهد 12 نيسان/أبريل 1961 أول رحلة بشرية فضائية، عندما انطلق يوري غاغرين إلى الفضاء الخارجي ليفتح بذلك السبيل أمام استكشاف الفضاء لما فيه نفع الإنسانية".
وشهد أبريل 1961 أول رحلة بشرية فضائية، عندما أنطلق المواطن السوفيتي يوري جاجرين إلى الفضاء الخارجي ليفتح بذلك السبيل أمام استكشاف الفضاء لما فيه نفع الإنسانية، وفي 4 أكتوبر 1957، أُطلق أول قمر صناعي من صنع الإنسان (سبيوتنيك1) إلى الفضاء الخارجي، ليفتح الباب أما استكشاف الفضاء.
وأعلنت لأمم المتحدة :" نذكر بالتاريخ المبهر الذي صنعه الإنسان بوجوده في الفضاء الخارجي والإنجازات العظيمة التي تحققت منذ أول رحلة بشرية إلى الفضاء الخارجي، وخصوصا عندما أصبحت فالانتينا تيريشكوفا أول امرأة تحلق في مدار حول الأرض في 16 يونيه 1963 وعندما أصبح نيل آرمسترونج أول إنسان يطأ بقدمه سطح القمر في 20 يوليو 1969، وبالتحام مركبتي أبولو وسويوز الفضائيتين في 17 يوليو 1975 الذي شكل أول بعثة بشرية دولية إلى الفضاء، ونذكر بأن البشرية قد أبقت، على مدى السنوات العشر الماضية، على وجود بشري دائم متعدد الجنسيات في الفضاء الخارجي على متن المحطة الفضائية الدولية.”
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، في قرارها رقم 65/271، المؤرخ في 7 أبريل 2011، 12 أبريل يوما دوليا للرحلة البشرية إلى الفضاء، ليكون بمثابة احتفال سنوي ببداية عصر الفضاء للبشرية، وذلك للتأكيد على الإسهام الهام لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وزيادة رفاه الدول والشعوب وكفالة تحقيق تطلعاتها إلى الحفاظ على استخدام الفضاء الخارجي للأغراض السلمية.وعبرت الجمعية العامة عن اقتناعها الراسخ بما للبشرية من مصلحة مشتركة في تعزيز وتوسيع نطاق استكشاف الفضاء الخارجي واستخدامه، بوصفه مجالا مفتوحا أمام البشرية جمعاء، في الأغراض السلمية وفي مواصلة الجهود بحيث تعم الفوائد الناشئة عن ذلك جميع الدول.
واعتمدت الجمعية العامة القرار 1348 (د-12) المعنون ’’مسألة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية‘‘، وهو أول قرار لها متعلق بالفضاء، إدراكا منها اهتمام الشرية جمعاء بالفضاء الخارجي، وأعربت عن تشجيعها بقوة استكشاف الفضاء الخارجي واستغلاله على أكمل وجه لمنفعة البشرة.
وفي 10 أكتوبر 1967، دخلت معاهدة "كارتا ماجنا المواثيق المتعلقة بالفضاء "، وهي القاانون الدولي للفضاء الذي يُعرف رسميا باسم معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى حيز التنفيذ.