أعلنت هيئة الصحة العامة فى السويد، تسجيل 12 حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، خلال آخر 24 ساعة، ليرتفع إجمالى عدد الوفيات فى البلاد إلى 899 شخصا، 522 منهم فى العاصمة ستوكهولم.
ووفقا لوسائل إعلام سويدية، أكدت الهيئة على إصابة نحو 300 شخص بالفيروس المستجد، ليصل عدد المصابين فى البلاد إلى 10 آلاف و483 شخصا.
وحذرت الصحة السويدية من تراجع أعداد الوفيات خلال اليومين الأخيرين، قائلة: "فى حين تسجل أعداد الوفيات تراجعا اليوم وأمس فإن ذلك لا يعنى أن العدد تراجع بالفعل، لأن تأخيرا ً يحدث غالبا في الحالات المبلغ عنها خلال عطلة نهاية الأسبوع".
وكشفت الصحة السويدية فى إحصائية، أن الفئة العمرية الأكثر تضررا، هى الأعمار السنية من 80 إلى 90 عاما، حيث سجلت 366 من الوفيات المبلغ عنها، وكان من بين المتوفين 376 امرأة و523 رجلا.
بدوره، قال الدكتور أندش تيجنيل، مستشار الدولة لشؤون الأوبئة، إن الأرقام خلال عطلات نهاية الأسبوع يجب تفسيرها بحذر، مضيفا، أجد صعوبة كبيرة فى الاعتقاد بوجود هذا الانخفاض السريع، لسوء الحظ، لا يوجد شيء على الإطلاق يشير إلى أننا نسير على هذا النحو، مؤكدا أنه فى بداية الأسبوع المقبل يمكن للمرء أن يحاول استخلاص استنتاجات حول كيف تبدو الأمور.
وكانت كارين تيجمارك فيسيل، رئيسة قسم علم الأحياء الدقيقة فى الهيئة، صرحت مؤخرا، إنه من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات حول تباطؤ محتمل فى عدد الإصابات“، مضيفة أنه من الجيد أنه لم يكن هناك ارتفاع حاد فى تقارير الأيام الأخيرة، وسنرى ماذا يحدث الأسبوع المقبل.
وأشارت فيسيل، إلى اختلافات كبيرة بين المحافظات فيما يتعلق بعدد الذين يحتاجون إلى أجهزة تنفس فى العناية المركزة، مشيرة إلى أن ستوكهولم تسجل العدد الأكبر.