قالت حكومة تشاد اليوم الأحد إن الجيش التشادي سيواصل المشاركة في العمليات العسكرية الإقليمية التي تستهدف الجماعات الإرهابية وفي قوات حفظ السلام للأمم المتحدة في مالي بعد أن قال الرئيس إدريس ديبي إن بلاده ستسحب قواتها التي تشارك في هذه العمليات.
وتشاد شريك رئيسي في قوة متعددة الجنسيات تقاتل في حوض بحيرة تشاد ضد جماعة بوكو حرام النيجيرية الإرهابية كما تقاتل ضد جماعة أخرى على مسافة بعيدة شمالا في منطقة الساحل ضمن قوة تتصدى لمتصفح مرتبطين بتنظيم القاعدة وداعش.
وتشاد أيضا أكبر مشارك في قوات حفظ السلام للأمم المتحدة في مالي والمعروفة باسم مينوسما حيث لها أكثر من 1400 جندي هناك منذ يناير كانون الثاني.
وفي كلمة أذيعت يوم الجمعة وجاءت بعد قتال عنيف بين الجيش التشادي وجماعة بوكو حرام قال الرئيس التشادى "من اليوم لن يشارك جندي تشادي في عملية عسكرية خارجية".
ومع ذلك قالت وزارة الخارجية التشادية اليوم في بيان إن تصريحات ديبي أسيء تفسيرها وإنها تعني فقط أن الجيش التشادي لن يقوم بعد اليوم بإصدار أحادية خلف حدود البلاد في حوض بحيرة تشاد.