أعرب أنطوينو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن حزنه الشديد على خلفية التقارير التى تتحدث عن خسائر في الأرواح ودمار نتيجة الإعصار المدارى "هارولد" في المحيط الهادئ، فى الوقت الذى يتصارع فيه العالم مع الآثار المدمرة لـجائحة كوفيد-19.
وأشار الأمين العام، في بيان صادر مساء الأحد، إلى تضرر المنازل والبنية التحتية بشدة في فانواتو، وفيجي، وجزر سليمان، وتونجا، مما أثر على آلاف الأشخاص الذين هم الآن في حاجة ماسة إلى المأوى والمياه والصرف الصحي والغذاء، معربا عن استعداد الأمم المتحدة لدعم هذه الجهود.
وأعلن الأمين العام عن تضامنه العميق مع شعوب منطقة المحيط الهادئ في مواجهة تأثير هذا الإعصار، إلى جانب التحديات الأخرى المتعلقة بالمناخ، فضلا عن جائحة كـوفيد-19، مما يضيف بعدا جديدا مقلقا لمواطن الضعف الموجودة.
ومن جانبه قال ممثل اليونيسف في المنطقة، شيلدون يت، في تغريدة على تويتر، إن صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) يساعد السلطات في جزر فانواتو وفيجي وجزر سليمان للوصول إلى الأطفال الأكثر احتياجا.
وقد وصل الإعصار المداري هارولد إلى اليابسة في فانواتو في 6 أبريل، مع رياح تصل سرعتها إلى 260 كيلومترا في الساعة. وكانت أول عاصفة من الفئة الخامسة تؤثر على حوض جنوب المحيط الهادئ منذ عام 2018، وثاني أقوى إعصار يؤثر على فانواتو في التاريخ.
وتسبب الإعصار، بحسب تقارير صحفية، في مقتل أكثر من 30 شخصا وتسبب في أضرار جسيمة لمئات الآلاف من السكان في البلدان الأربعة.
وعلى جانب آخر تشير أحدث البيانات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية إلى وجود ما يقرب من 1.7 مليون حالة إصابة جديدة بمرض الفيروس التاجي على مستوى العالم، وأكثر من 105،000 حالة وفاة.