كشفت رسائل وسائل التواصل الاجتماعى للبعثات الدبلوماسية التركية الستار عن التفاصيل المظلمة للحياة الخاصة للسفراء الأتراك، حسبما أفاد تقرير لموقع نورديك مونيتور.
وأشار التقرير إلى أن نظرة فاحصة على وسائل التواصل الاجتماعى كشفت كيف شجعت السفارة التركية فى براج المتطرف اليمينى المتهم بالتآمر على قتل البابا بنديكت السادس عشر.
أعادت السفارة التركية فى براج نشر رسالة من قدير كانبولات، أحد المشتبه بهم الستة الذين تم اعتقالهم قبل زيارة البابا بندكت السادس عشر إلى تركيا فى 30 نوفمبر 2016 بتهمة محاولة شن هجوم مسلح على البابا.
على الرغم من الاشتباه فى محاولة اغتيال بابا الفاتيكان الراحل، إلا أن كانبولات يتمتع بعلاقات قوية مع نظام العدالة والتنمية والسفير التركى فى براج.
ويتولى كانبولات قيادة مجموعة تعرف باسم (محاجر العثمانيون) تتشابه إلى حد كبير من تنظيمات المافيا. يعرف أعضاء هذه المجموعة أنفسهم بأنهم جنود للرئيس رجب طيب أردوغان، كما تلعب المنظمة دور واسع فى تدريب الشباب فى فروع الشباب فى حزب العدالة والتنمية .
واتهمت المجموعة بمهاجمة المقر الرئيسى لحزب الشعب الجمهورى المعارض الرئيسى ومقر حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في عام 2015. وقبل الانتخابات المحلية لعام 2019، أعلن كانبولات مرة أخرى تأييده الكامل للرئيس أردوغان.
وفى الرسائل التى قامت السفارة التركية فى براج بإعادة نشرها، كشف كانبولات عن ولائه للسفير إيجمان باجيس، وهو سياسى تركى واجه تحقيقات بشأن الكسب غير المشروع بملايين الدولارات، وللرئيس أردوغان.