قالت سيدة فى ولاية نورث كارولينا الأمريكية، إنها أصيبت بعدوى فيروس كورونا على الرغم من بقائها في المنزل لمدة ثلاثة أسابيع قبل أن يتم تشخيصها بالمرض، وفقا لتقرير نشره موقع نيويورك بوست.
وأشارت راشيل بروميرت، إلى أن ما عانته خلال فترة إصابتها بالفيروس كانت الفترة التي شعرت فيها بالخوف والقلق مضيفة: "هذا أكثر وقت شعرت به بالتعب والارهاق كما كنت قلقة للغاية".
وتابعت برومرت، التي تعاني من اضطراب في المناعة أنها غادرت منزلها آخر مرة في رحلة إلى الصيدلية في منتصف مارس، وبسبب ضعف المناعة التي تعاني منه اتخذت الإجراءات وقائية اللازمة، حيث حافظت على مسافة بينها وبين الأخرين بما في ذلك زوجها الذي يعيش في غرفة منفصلة.
ووفقا للتقرير فإن هناك امرأة كانت نتائج اختبارها إيجابية لفيروس كورونا توصل أغراض البقالة وتركتها على عتبة برومرت التي لم تتواصل مع المرأة على الاطلاق ولكن تذكرت فيما بعد انها أدخلت أكياس الطعام دون ارتداء قفازات أو تعقيم الأكياس قبل حملها.
وقالت برومرت: "اعتقدت حقا أنني أفعل كل شيء بشكل صحيح ولكن فاتني الأمر هذه المرة".
وصل عدد الإصابات المؤكدة بعدوى كورونا في للولايات المتحدة 557571 إصابة وهي الأعلى عالميا، بحسب احصائيات جامعة جونز هوبكنز، يليها إسبانيا في المرتبة الثانية ثم إيطاليا ، فرنسا ، ألمانيا ، بريطانيا ، الصين ، وإيران.
كما سجلت الجامعة معدلات الوفيات بالفيروس في جميع انحاء العالم، وكانت أعلاها في الولايات المتحدة عند 22105، تلتها إيطاليا 19899، ثم إسبانيا 17209، فرنسا 14393، وبريطانيا 10612.
في حين بلغ إجمالي عدد المتعافين من الفيروس في العالم 430623، غالبيتهم في الصين.