قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن كبير المفاوضين الأمريكيين في المحادثات مع حركة طالبان الأفغانية سيعقد مباحثات مع مسؤولين من الحركة في الدوحة، اليوم الاثنين، بشأن "التحديات الراهنة" أمام عملية السلام التي تقودها الولايات المتحدة.
تأتى المحادثات بين الممثل الأمريكى الخاص زلماى خليل زاد ومسؤولى طالبان عقب إفراج حكومة كابول عن نحو 300 سجين من الحركة وإفراج الحركة عن محتجزين مؤيدين للحكومة للمرة الأولى.
كان الخلاف بشأن الإفراج عن السجناء وزيادة الهجمات من جانب طالبان وقضايا أخرى قد جمد الجهود التي تقودها واشنطن لإنهاء أطول الحروب الأمريكية وعقود من الصراع في أفغانستان.
وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، أن خليل زاد توجه إلى الدوحة أمس الأحد، مضيفا أنه سيجتمع مع ممثلي طالبان اليوم "لبحث التحديات الراهنة التي تواجه تنفيذ الاتفاق بين أمريكا وطالبان".
ويدعو اتفاق 29 فبراير، الخاص بانسحاب القوات الأمريكية على مراحل إلى الإفراج عن نحو خمسة آلاف محتجز من طالبان وما يصل إلى ألف أسير من الحكومة تمهيدا لبدء مفاوضات سلام في 10 مارس، بين الحركة ووفد أفغاني يضم مسؤولين من حكومة كابول.
وطالبت طالبان بالإفراج عن الخمسة آلاف سجين قبل مشاركتها في المحادثات، ورفض الرئيس أشرف غني، الذي لم تكن حكومته طرفا في الاتفاق، طلب الحركة.