قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إن صورا تمت مشاركتها بين العاملين فى غرفة الطوارئ فى إحدى مستشفيات مدينة ديترويت الأمريكية (مستشفى سيناء جريس) أظهرت جثث الموتى مخزنة فى إحدى الغرف الخاوية، ومتراكمة فوق بعضها البعض داخل وحدات احتجاز مبردة تم جلبها إلى ساحة انتظار السيارات فى المستشفى.
وقالت سى إن إن إنها حصلت على الصور من إحد العاملين فى غرفة الطوارئ. وقد أكد عاملان أخران من غرفة الطوارئ أن الصور تجسد دقيق للمشهد الذى يحدث فى المستشفى فى وقت سابق هذا الشهر، خلال مناوبة استمرت 12 ساعة وصفوها بأنها كانت كاسحة، وتحدث العاملون بغرفة الطوارئ إلى "سى إن إن" شريطة عدم الكشف عن هويتهم خوفا من فقدان وظائفهم.
وقالت المصادر لسى إن إن أن غرفة واحدة على الأقل والتى تستخدم عادة لدراسات عادات النوم، تم استخدامها لتخزين جثث الموتى لأن فريق المشرحة لا يعمل ليلا، كما أن المشرحة ممتلئة. فى إحدى الصور، تم وضع جثتين على سرير واحد بجوار بعضهما البعض، فيما تم وضع جثة أخرى على كرسى بجوار السرير، والجثث الثلاثة فى حقائب جثث بيضاء.
وقال أحد العاملين بغرفة الطوارئ أن السبب فى ذلك أنهم لم يحصلوا على غرفة التجميد الخارجية، لذلك كانت هذه الغرف بها أسرة، كما أن موظفى المشرحة لا يعملون ليلا.
ولا يبدو أن الواقعة لها صلة بتفشى وباء كورونا، حيث لم يشر تقرير سى إن إن إلى ما إذا كانت المشفى تعالج حالات الإصابة بالمرض أو ان الموتى لهم صلة به.