قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن النائب جاستن عماش، المستقل عن ولاية ميتشيجان، قال أمس الاثنين إنه يبحث خوض سباق البيت الأبيض ضد الرئيس دونالد ترامب، وهى الخطوة التى قالت الصحيفة إنها يمكن أن تمثل تهديدا لحملة الرئيس للحصول على فترة رئاسية ثانية.
وأوضحت الصحيفة أن عماش، الذى ترك الحزب الجمهورى العام الماضى ويسعى لإعادة انتخابه فى مجلس النواب كمستقل، قد أدلى بهذا التعليق فى تغريدة ردا على تصريح من الرئيس ترامب أمس، الاثنين، بأنه كرئيس فإن سلطته كاملة.
وقال عماش فى تغريدته: "الأمريكيون الذين يؤمنون بالحكم المقيد يستحقون خيارا آخرا". وفى رد على تغريدة من أحد الأنصار، قال "شكرا أبحث فى الأمر عن كثب هذا الأسبوع".
ولم يرد متحدث باسم عماش على طلب التعليق.
وجاء إعلان عماشى فى الوقت الذى واصل فيه ترامب الإدلاء بمزاعم كاسحة غير صحيحة بشأن سلطته الرئاسية خلال المؤتمر الصحفى لفريق عمل كورونا أمس.
كما انه جاء مع توحد الديمقراطيين خلف نائب الرئيس السابق جو بايدن، وذلك بعدما أعلن منافسه السابق بيرنى ساندرز تأييده له، فى استعراض للدعم يهدف إلى رأب الانقسامات الإيديولوجية داخل الحزب الديمقراطى، على حد قول الصحيفة.
من ناحية أخرى، يخطط الحزب الليبراتى لطرح مرشح لخوض الانتخابات الرئاسية، وسيعلن عنه فى مؤتمره فى أوستن المقرر فى 25 مايو المقبل، لكن لم تدخل شخصيات معرفة السباق. وتخلى حاكم ولاية رود أيلاند السابق لينكولن تشافى الذى انضم للحزب العام الماضى عن سعيه للترشح هذا الشهر.
كما عاد حاكم ماسوشستس السابق بل ويلد، مرشح الحزب لمنصب نائب الرئيس فى عام 2016 إلى الحزب الجمهورى هذا العام لخوض حملة احتجاجية ضد الرئيس ترامب.