قال رئيس الوزراء الكندى، جستن ترودو، اليوم الثلاثاء، إن حكومته ستتبع نهجا تدريجيا لإعادة فتح الاقتصاد الكندي مع تلاشي أزمة "كوفيد-19"، ولكن الأمر سيستمر أسابيع قبل بدء تخفيف إغلاق الأعمال والمدارس.
وأضاف ترودو - في مؤتمر صحفي اليوم - أن المحادثات مع المقاطعات بشأن استئناف النشاط الاقتصادي مستمرة، مؤكدا إدراكه لرغبة الجميع في معرفة متى ستعود الأمور إلى طبيعتها.
وحذر من أنه يجب على الجميع "البقاء على المسار" لأن كندا لم تمر بعد بالموجة الأولى من الوباء، مضيفا "الحقيقة هي أنها ستستمر لأسابيع. نحن ندرك أنه سيكون من المهم دفع اقتصادنا إلى الأمام وأنه سيتعين علينا القيام بذلك على مراحل. يجب أن نظل يقظين حتى نقطة مثل تم العثور على لقاح ضد فيروس كوفيد-19".
وأوضح ترودو أن الوظائف في بعض القطاعات أقل خطورة من غيرها، لذلك قد يتمكن العمال في تلك المجالات من العودة إلى العمل في وقت أقرب.
وفيما يتعلق بإعادة فتح الحدود مع الولايات المتحدة للسفر التقديري، قال ترودو إن المحادثات مستمرة مع المسؤولين الأمريكيين ولكن قيود السفر عبر الحدود ستظل سارية "لعدة أسابيع".
وكررت نائبة رئيس الوزراء كريستيا فريلاند تلك الرسالة خلال الإحاطة اليومية اليوم، قائلة إنه "من السابق لأوانه" التفكير في رفع قيود السفر وأن أولوية الحكومة تظل حماية صحة وسلامة الكنديين.