تمرد والد الطالبة الجامعية إيرام أكايا والتى قتلت في حادث سير قبل عام ويدعى خليل أكايا ضد قانون العفو الجديد، والذى بمقتضاه سيتم الافراج عن قتلة ابنته.
وتتوالى ردود الأفعال ضد قرار العفو الجديد الذي بدأ تنفيذه عقب نشره في الجريدة الرسمية وبدأت الإفراج عن المسجونين مساء أمس.
وعارض خليل أكايا الذى فقد ابنته في 13 مارس 2019، إطلاق سراح قاتل ابنته وعبر عن ألمه مرة أخري عبر حسابه على صفحات التواصل الإجتماعي بنشر صورة تجمعه بابنته وقال: "إنهم يطلقون سراح قاتل ابنتي، إن الدعاء الذي سأقوم بالدعاء عليكم لا يمكن أن تسعه الكلمات، وأترك أمركم الى الله، هل أنتم من أنجبتموها، هل قمتم بهز سريرها، هل سهرتم عند سريرها حتى الصباح، أم أنكم كنتم من وقف أمام غرفة العناية المركزة، كيف تسامحون، إذا كنتم سامحتم فالله لن يسامحكم".
على جانب أخر، قالت شبكة Cnbc الامريكية، إن تركيا تقف على أرضية اقتصادية مهتزة وهشة حيث تهبط قيمة العملة وسط تحركات نقدية مثيرة للجدل وارتفاع في حالات الإصابة والوفاة بسبب وباء كورونا وهو ما يجعل اقتصادها الهش بالفعل في خطر.
وبحسب الشبكة الأمريكية، فإن تركيا هى واحدة من الدول القليلة التى لم تنفذ الإغلاق الإلزامى على المستوى الوطنى وهو ما تجنبه أردوغان حتى الآن على أمل حماية الاقتصاد متجاهلا الصحة العامة، ولكن بعد عامين من ضعف العملة وارتفاع الديون وتضاؤل احتياطيات العملات الأجنبية وتزايد البطالة فإن تركيا فى وضع لا يؤهلها لمواجهة الوباء، حسبما يقول الخبراء.