أعلن الاتحاد الأوروبي ترحيبه بجهود مجموعة الـ 20 في دعم الدول الأكثر فقرا، وفقا لما ذكرته قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل.
وفى وقت سابق كلف جوزيب بوريل الممثل السامي للاتحاد الأوروبى، دائرة العمل الخارجية الأوروبية بإنشاء فرقة عمل مخصصة لدعم وتسهيل تبادل المعلومات مؤقتًا حول المساعدة العسكرية الوطنية لدعم السلطات المدنية للمساعدة في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
وتضم فرقة العمل خبراء من الأركان العسكرية للاتحاد الأوروبي وخدمات أخرى حسب الحاجة. سيوفر في المقام الأول نقطة مركزية للدول الأعضاء لتبادل - من خلال منصة عبر الإنترنت - الطلبات وأفضل الممارسات والمعلومات الأخرى ذات الصلة استجابة لوباء الفيروس التاجي.
وأشار الاتحاد في الأسابيع الأخيرة ، إلى وجود أمثلة إيجابية عديدة على الدعم المتبادل بين القوات المسلحة للدول الأعضاء، وقد ساعدت طائراتهم العسكرية على إعادة عدد من مواطني الاتحاد الأوروبي العالقين في الخارج، كما قاموا بتوصيل المعدات الطبية ونقل المرضى للعلاج من دولة إلى أخرى.
وستعزز فرقة العمل أيضًا جهود الاتصالات الاستراتيجية حول المساهمات التي تقدمها القوات المسلحة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في معالجة آثار الوباء وستساعد في تحديد الدروس المستفادة والآثار المحتملة على السياسة الأمنية والدفاعية لتعزيز المرونة والتأهب لحالات الأزمات في المنطقة. مستقبل.
ومن خلال العمل في خدمة الدول الأعضاء ، يمكن لفرقة العمل تقديم الدعم لمركز تنسيق الاستجابة للطوارئ (ERCC) ، حسب الضرورة ، بشأن استخدام الأصول العسكرية للدول الأعضاء في سياق الحماية المدنية في أوروبا. كما ستنسق بشكل وثيق مع الناتو ، مما يضمن التكامل الكامل والتعزيز المتبادل وتجنب الازدواجية.