أعلنت المجر أنها ستقوم بترحيل 14 إيرانيا متهمين بانتهاك القواعد الصحية المفروضة لاحتواء فيروس كورونا المستجد، رغم احتجاج طهران ومنظمة غير حكومية اتهمت رئيس الوزراء فيكتور أوربان "بفرض حجر على سيادة القانون"، وقال اللفتنانت كولونيل في الشرطة روبرت كيس، خلال مؤتمر صحفي في بودابست، أوردته قناة (فرانس 24)، "إن 11 طالبا سيتم طردهم الخميس و3 آخرين في 23 أبريل بعد أن أبدوا سلوكا غير اجتماعي وعنيف للغاية".
وكان البرلمان المجرى قد صادق في 30 مارس على قانون يمنح حكومة أوربان سلطات جديدة واسعة يقول إنه يحتاج إليها لمكافحة تفشي فيروس كورونا المستجد، ما أثار انتقادات من الإتحاد الأوروبي.
وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لين،هددت المجر بإجراءات التعدي بسبب قانون الطوارئ المثير للجدل التى اتخذته الحكومة المجرية لمكافحة كورونا.
وقال فون دير لين لصحيفة "بيلد ام زونتاج": أنا مستعدة للتصرف إذا تجاوزت القيود المستوى المسموح به، ثم هناك خطر إجراءات التعدي.
ومُنح رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان سلطات كاملة من قبل البرلمان المجري لمكافحة أزمة وباء فيروس كورونا، ويمكنه الآن أن يحكم بمرسوم ويطيل حالة الطوارئ بسبب الوباء دون موافقة البرلمان.
وقال فون دير لين من حيث المبدأ، "لا بأس إذا ردت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الأزمة بإجراءات طارئة، لكن يجب أن تكون التدابير متناسبة ومحدودة الوقت ومحكومة ديمقراطياً".
وأضافت دير لين: "اللجنة تراقب هذا في جميع البلدان ولكن مع المجر نلقي نظرة فاحصة بشكل خاص بسبب التجارب الماضية الحرجة".