سلم فريق الخبراء المعنى بإستراتيجية الخروج من الأزمة في بلجيكا، والذى يعمل على تخفيف حدة الإغلاق فى البلاد، تقريره الأول إلى صوفى ويلميس رئيسة الوزراء البلجيكية، والتى حضرت اجتماع مع مجلس الأمن القومى البلجيكي، وانضم إليهم وزراء ورؤساء مناطق البلاد، وفى أعقاب الاجتماع، أعلنت ويلميس عن الموعد النهائى الجديد للإغلاق فى بلجيكا، وأوضحت العديد من الإجراءات الأخرى.
ووفقا لوكالة الأنباء البلجيكية فهناك العديد من الإجراءات على هامش تخفيف حدة الإغلاق في البلاد وهى:
- تقرر تمديد إجراءات الحجر الصحي والإغلاق حتى 3 مايو.
- يسمح بإعادة فتح الحدائق ومتاجر الأعمال اليدوية، في ظل نفس ظروف التباعد الاجتماعي مثل متاجر الأطعمة العادية، ولكن يجب أن تتبع نفس القواعد المعمول بها في المتاجر المفتوحة بالفعل.
- قد يستقبل سكان مراكز الرعاية زائر واحد فقط بعد تقديم طلب بذلك، بشرط ألا يكون لدى هذا الشخص أعراض المرض خلال آخر أسبوعين ، وأن يكون هذا الشخص هو الزائر نفسه في كل مرة.
- لن تكون هناك أحداث جماهيرية، مثل المهرجانات الصيفية، حتى 31 أغسطس على الأقل.
- تواصل الشرطة معاقبة من يخالف الإجراءات.
- وبالنسبة للمدارس فلن يعاد فتحها في 20 أبريل كما كان معلن من قبل، وسيتم تنظيم إجتماع آخر الأسبوع المقبل لمناقشة الخطة الجديدة، في محاولة لإرخاء أكبر في خطة الإغلاق .