أكد وائل عواد الخبير في الشؤون الأسيوية، أن سبب ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في الهند خلال الفترة الراهنة، هو تزايد أعداد فحص المواطنين من هذا الفيروس، وفقا لقرار الحكومة الهندية بزيادة عمليات الفحص لاكتشاف جميع المرضى المصابين بهذا الفيروس المستجد.
وقال الخبير في الشؤون الأسيوية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا تقلق الحكومة الهندية، رغم أن إجمالي أعداد المصابين لا زالت في متناول الدولة الهندية إلا أن الحكومة تخشى من استمرار ارتفاع أعداد المصابين، وهو ما دفعها لاتخاذ قرار الإغلاق التام للشوارع والمحال، وفرض حظر تجول.
ولفت الخبير في الشؤون الأسيوية، إلى أن الحكومة الهندية توقعت انخفاض معدلات النمو الاقتصادى خلال الفترة الراهنة إلى 2% بسبب استمرار تزايد أعداد الإصابات بالفيروس المستجد.
وفى وقت سابق أعلنت وزارة الصحة الهندية ارتفاع عدد الاصابات بفيروس كورونا المستجد إلى 12 ألفا و380 حالة، والوفيات إلى 414، فيما بلغت حالات التعافى بلغت 1489، رغم إغلاق البلاد لمدة ثلاثة أسابيع.
وقد مددت السلطات فى الهند ، يوم الثلاثاء، الماضى، الإغلاق حتى 3 مايو، المقبل على مستوى البلاد لسكانها البالغ عددهم 1.3مليار نسمة
وقال رئيس الوزراء ناريندرا مودى فى خطاب للأمة بثه التلفزيون، إن التحدى يكمن فى منع انتشار الفيروس إلى مناطق جديدة من البلاد، لكنه عبر عن أمله فى أن يتم تخفيف بعض القيود الأسبوع المقبل فى المناطق الأقل تضررا للسماح بالأنشطة الأساسية.
وقال "حتى 3 مايو، يجب على كل هندى البقاء فى العزل، أطلب من جميع الهنود أن نوقف انتشار فيروس كورونا إلى مناطق أخرى".