قال وزير الاقتصاد الفرنسي برونو لومير، إنه يبحث مع وزيرة العمل الفرنسية مورييل بينيكو عودة العديد من القطاعات للعمل من جديد، بعد أن توقفت بسبب الإجراءات الصحية التي يتم فرضها للتصدى لجائحة كورونا، موضحا في مقابلته مع قناة بى اف ام تى في الفرنسية، أن قطاع الحلاقة يعد من بين القطاعات التي تعمل الحكومة على أن يعود إلى نشاطه مع بدء الرفع التدريجي للحجر الصحي المنزلي المفروض على الفرنسيين، والذي مدده الرئيس إيمانويل ماكرون حتى 11 من مايو القادم.
وقال برونو لومير، "نحن بصدد النظر مع وزيرة العمل مورييل بينيكو، في موضوع القطاعات التي يمكن أن تفتتح من جديد بعد تاريخ الــ11 من مايو بعد أن كانت قد أغلقت منذ بدء تفشي الوباء".
Bruno Le Maire souhaite que "les coiffeurs puissent rouvrir à partir du 11 mai" pic.twitter.com/zrmRZahsce
— BFMTV (@BFMTV) April 16, 2020
وتابع الوزير الفرنسي، "هنا، أعطي مثالاً واضحاً، وهو الحلاقون، فأنا أريد أن يكونوا أول من يسمح لهم بالعودة إلى العمل بعد الــ11 من مايو، لأن ملايين الفرنسيين يريدون التوجه إلى الحلاق في أسرع وقت".
وأضاف لومير قائلاً، "الحلاقة في المنزل لا تأتي دائماً بنتيجة جيدة، وقد نحاول القيام بها بالفعل ، وكما فعلت أنا بنفسي، لكن ذلك ليس بالأمر الرائع على أطفالك".
ويواصل وزير الاقتصاد الفرنسي، "الحلاقون هم جزء من النشاطات التي سنبحث في الظروف التي تخولهم فتح صالوناتهم من جديد، مع الاخذ في الإعتبار بتنفيذ قواعد للسلامة الصحية، وما هي معدات السلامة الصحية اللازم توفرها لديهم، وكم عدد الزبائن المسموح بهم في الصالون الواحد، بعد النظر في كل هذه المسائل نقدم ما يشبه بروتوكولاً يضمن السلامة الصحية في صالونات الحلاقة".