قالت رئيسة وزراء الدنمارك ميتى فريدريكسن، إن جميع أحزاب البرلمان الدنماركى، وافقوا على توسيع المرحلة الأولى من إعادة افتتاح المؤسسات بشكل أكبر.
وأضافت ميتى فريدريكسن فى تغريدة لها على حسابها الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك: لا أحد يريد إبقاء الدنمارك مغلقة ليوم واحد أكثر من اللازم، ولكن يجب ألا نتحرك بسرعة أكبر مما يمكننا السيطرة عليه.
وأشارت ميتى إلى أن الاتفاقية التي تم التوصل إليها تسمح الآن لمصففي الشعر والمهن الحرة بالفتح مرة أخرى، وكذلك ضرورة بذل جهود خاصة لمواجهة الشعور بالوحدة والضعف ودعم الأطفال والشباب الضعفاء اجتماعياً. مثلما نتخذ عددًا من المبادرات المستهدفة الأخرى ، بما في ذلك ما يتعلق بإمكانية المحاكم لتسوية القضايا.
وقالت رئيسة وزراء الدنمارك: أعلم أنه كانت هناك العديد من الرغبات لما يجب تضمينه في الافتتاح الممتد،وهناك الكثير لا يمكننا استيعابه الآن، فمن المهم للغاية بالنسبة لنا ألا نتجاوزر كثيرًا، حتى لا نعرض للخطر كل ما نجح بشكل جيد للغاية بفضل جهود الجميع معًا.
وأوضحت فريدريكسن، أن من المهم بالنسبة لي أن أؤكد أن ما نقوم به الآن يبقى في إطار ما تعتبره السلطات سليمًا، وكل شيء يستمر في الاعتماد على السلوك الذي يظهره كل منا، نحن بحاجة إلى التمسك ببعضنا البعض من خلال الحفاظ على بعدنا.