جدد غياب زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، عن حدث سنوى مهم هذا الأسبوع، التكهنات حول صحته، واحتفلت كوريا الشمالية الأربعاء، بالذكرى السنوية لعيد ميلاد مؤسسها كيم إيل سونج، وهو جد الزعيم الحالي وهو يوم عطلة وطنية تُعرف باسم (يوم الشمس).
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أول من أمس، أن كبار المسؤولين زاروا ضريح كيم إيل سونج، في قصر الشمس «كومسوسان». ولكن، حسب وكالة «رويترز»، لم يرد ذكر اسم كيم كجزء من الوفد على عكس ما كان يحدث في السابق. ولم يظهر كيم أيضاً في الصور التي نشرتها صحيفة «رودونغ شينمون» الناطقة باسم حزب العمال الحاكم.
وأثار غيابه تكهنات بين الخبراء بأن كيم البالغ من العمر 36 عاماً والذي يعاني من زيادة الوزن ربما يعاني من مشكلات صحية. وقالت متحدثة باسم وزارة الوحدة في كوريا الجنوبية إنها على علم بأن وسائل الإعلام الحكومية لم تتحدث عن غياب كيم لكنها رفضت تقديم أي تحليل للأمر.
وشوهد كيم آخر مرة علناً وهو يترأس اجتماع المكتب السياسى لحزب العمال الحاكم يوم السبت الماضي، وأحيت كوريا الشمالية ذكرى مولد مؤسسها كيم إيل سونج باحتفالات محدودة الأربعاء اقتصرت على قيام مواطنين يضعون الكمامات بوضع الزهور أمام نصبه في بيونج يانج فيما فرضت البلاد تدابير مشددة لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وولد جد الزعيم الحالي كيم جونج اون قبل 108 سنوات ويشكل تاريخ 15 ابريل أهم مناسبة على الجدول الزمني السياسي سنويا في كوريا الشمالية حيث يعرف باسم "يوم الشمس".