دشن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى حملة واسعة النطاق تطالب بحق الصحفى المعارض القطرى فهد بوهندى، الذى توفى داخل السجون القطرية بعد سنوات من الاعتقال التعسفى وتدعو لمحاسبة المسئولين عن الجريمة.
وقال نشطاء قطريين إن وفاة نتيجة للتعذيب على يد النظام القطرى وسجنه تعسفيا لسنوات، وحرمانه من أبسط حق من حقوق الإنسان داخل السجن.
وكتب خالد جاسم وهو مواطن قطرى أن فهد مسجون بشكل تعسفي منذ 3 سنوات وقد مات نتيجة تعرضه للتعذيب، وأضاف أن وفاة بوهندي تعد كارثة ويجب محاسبة جميع المسؤولين المتورطين في هذه القضية.
بعد سنوات من اعتقاله بسبب تغريدة.. الانباء الواردة من #شرق_سلوى ان الصحفي #فهد_بوهندي مدير مركز الابداع الثقافي في تلفزيون #قطر قد قتل داخل السجن نتيجة التعذيب ولم يسمح لأهله بالصلاة عليه ودفن سراً... هاشتاق #فهد_بوهندي يتصدر في الدوحة. pic.twitter.com/IstPlvTsv2
— بن هباس 🇸🇦 (@5a1di) April 17, 2020
وأشار مستخدم آخر يدعى سليمان بن حثلين أن الإعلامى القطرى توفى فى سجون تنظيم الحمدين بعد ايقافه وتعذيبه عدة سنوات دون محاكمة. وكتب :" ومن فجور وخبث تنظيم الحمدين لم يسمحوا لأهله بالصلاة عليه ودفنه، مئات التغريدات للشعب القطرى يرفضون بشدة ما حصل للقتيل رحمه الله من ظلم وتعذيب".
وكتب مستخدم آخر يدعى بن شعفيان: "مواطن قطري تم اعتقاله وسجنه و تعذيبه ثم قتله بدم بارد على يد النظام القطري. لن تسمع صوت هيومن رايتس ووتش ولا دكاكين الأمم المتحدة الأخرى، ولن يتصدر أخبار القنوات الغربية لأنه ليس سعودي".
وكشفت تغريدات متنوعة أن بوهندي كان يشغل منصب مدير مركز الإبداع الثقافي في تلفزيون قطر وسجن نتيجة تغريدة له على وسائل التواصل الإجتماعي.
ويبدو أن بوهندي ليس أول معارض يلقى حتفه داخل السجون القطرية. وبحسب إحدى التغريدات:" المشكلة عندهم كثير من الحالات المأساوية بس محد يقدر يعلنها وجزيرتهم ما تنقل لا الصالح ولا الطالح الله يسلم اخواننا الشعب القطرى".